موقع 24:
2024-07-06@07:15:25 GMT

غزة.. دعوات جديدة للتظاهر وحماس تصعّد سياسة القمع

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

غزة.. دعوات جديدة للتظاهر وحماس تصعّد سياسة القمع

دعا حراك شبابي فلسطيني احتجاجي على الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، للخروج في مظاهرات جديدة بعد قمع حركة حماس لمظاهرات سابقة تم تنظيمها خلال الأسبوع الماضي.

ويطلق الشبان الفلسطينيون على الحراك اسم "ثورة 30-7"  ويؤكدون أنهم يعتزمون الخروج في جميع محافظات قطاع غزة، لمطالبة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالتراجع عن بعض السياسات التي أسهمت في زيادة معاناة 2.

3 مليون فلسطيني يعيشون هناك.

اتهامات لـ #حماس بقمع همجي ضد المواطنين وسط احتجاجات على تدهور الأوضاع المعيشية في #غزة#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/z7vygIGSbj

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 3, 2023  وقمعت أجهزة أمن حماس وعناصرها، مظاهرات خرجت الأحد والجمعة الماضيين، واعتقلت عدداً من المشاركين، ومنعت الصحافيين في قطاع غزة من تغطية المظاهرات. دعوة جديدة وأعلن الحراك الشعبي عن موعد جديد للتظاهر، مساء الإثنين، مشيراً إلى أنه سيعلن عن أماكن التجمع في محافظات قطاع غزة قبل ساعة من موعد التظاهرة، لإرباك أجهزة أمن حماس.
وقال الحراك في بيان له إن "أجهزة أمن حماس فرضت حظر تجوال في مناطق التظاهرات السابقة، واعتقلت الصحافيين وفتشت كاميراتهم".
وأضاف "ندعو جميع الأحرار إلى الوقوف من جديد في وجه الظلم، ولنتوحد للتعبير عن إصرارنا بكل قوة". انتشار واستدعاءات وكثفت حركة حماس من انتشار عناصر قوات الأمن التابعة لها في عدد من المناطق خاصة في منطقتي جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة خانيونس جنوب القطاع، واللتين شهدتا خروج أعداد كبيرة من المواطنين استجابة لدعوات التظاهر في غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الانتشار شمل جميع الأجهزة الشرطية وعناصر الأمن الخاصة بحركة حماس، لرصد المتظاهرين وحركتهم، واعتقالهم.
وقالت المصادر إن أمن حماس وجه استدعاءات لعدد من الأشخاص في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وأجبرهم على التوقيع على تعهدات بعدم الخروج في مظاهرات جديدة، أو دفع غرامة مالية كبيرة. مطالبات بالمحاسبة وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "إنها "تتابع بقلق كبير الانتهاكات المرتبطة بالحراك الشعبي في قطاع غزة والتجمعات السلمية، وتدين تقييد حق المواطنين في التجمع السلمي، ومنع الصحافيين وعدم تمكينهم من ممارسة حقهم في العمل الصحافي".
وأضافت أنها "تستهجن طريقة تعاطي الأجهزة الأمنية مع الممارسات المشروعة للمواطنين وحقهم في التعبير عن آرائهم"، مطالبة بالتحقيق في منع وتقييد التجمعات السلمية في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين، وضمان احترام الحقوق والحريات في قطاع غزة.
من جانبه، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إنه "يعبر رفضه للقيود على التجمعات السلمية ومنع مشاركين من الوصول اليها والاعتداء على صحافيين ومنعهم من تصوير أو تغطية الأحداث".

فصائل فلسطينية تندد بقمع #حماس لمظاهرات في #غزة https://t.co/zKURJYMeA3

— 24.ae (@20fourMedia) August 5, 2023 وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في تلك الأحداث، ولاسيما الإجراءات التي اتبعتها الأجهزة الأمنية في تعاملها مع المشاركين في تلك المسيرات.
كما دعا سلطات حماس إلى النظر في مطالب المحتجين، ومراجعة سياساتها المتعلقة بالكهرباء والضرائب والمخططات الهيكلية في البلديات، وتبني سياسات اقتصادية واجتماعية تراعي ظروف المجتمع وتدعم صمود المواطنين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية حماس قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو بإبعاد السلطة وحماس عن حكم غزة سيناريو يرفضه الفلسطينيون.. فيديو

قال السفير السابق في إسرائيل عاطف سيد الأهل إن اليوم التالي للحرب على غزة شهد العديد من النقاشات والتساؤلات، ولكن السؤال الأهم هو ما هو مصير اليوم التالي في إسرائيل نفسها.

وأضاف الأهل، خلال مشاركته في برنامج "ثم ماذا حدث" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة.

المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80% محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)

وأشار إلى أن مكتب نتنياهو قد أصدر تصريحات متكررة بشأن الوضع في غزة، مؤكدًا على رفض تل أبيب لوجود سلطة حماس في القطاع، وهذا الأمر غير مقبول لدى الشعب الفلسطيني.

وأوضح الأهل أن نتنياهو يتصرف كمن يمتلك السلطة ولا يدرك أنه يحتل ويقتل المدنيين ويدمر البنية التحتية في غزة، مما يجعل القطاع غير صالح للحياة.

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستشعر حاليًا وترى بأن هناك "فرصة كبيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر فى قطاع غزة المنكوب وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.


ونقلت الصحيفة، فى سياق مقال رأى كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف، عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، قوله: إن ثمة انفراجة محتملة قد تحدث قريبًا، وذلك بعد اتصال هاتفى أجراه أمس الخميس الرئيس الأمريكى جو بايدن لمدة 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه  : "لقد حققنا انفراجه بشأن مأزق حرج"، لكنه حذر من أن الصفقة "لن يتم التوصل إليها فى غضون أيام رغم أن هناك فرصة كبيرة جدًا نحو إتمامها".


من جهتها، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن موجة التفاؤل المفاجئة جاءت بعد أن قدمت حماس ردًا على اقتراح أخير قدمه الوسطاء بشأن إنهاء الأزمة فى القطاع رغم أنه كانت هناك فترات سابقة من التفاؤل تبددت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشروط الأساسية.


وأضافت الصحيفة أن الوسطاء فى الأزمة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة وقطر يسعون منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق بين الأطراف المتحاربة من شأنه أن يؤدى إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يبدأ بوقف مبدئى للأعمال العدائية فى غزة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح النساء، بما فى ذلك النساء الإسرائيليات وجنود وشيوخ وجرحى محتجزون فى القطاع المحاصر. وسيعقب ذلك ما يأمل الوسطاء فى أن يكون وقفًا ممتدًا لإطلاق النار، أى إنهاء الحرب فعليًا، وسيتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.


وبموجب أى مقترح محتمل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع ولسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم فى جميع أنحاء القطاع، بما فى ذلك الشمال. وتعتقد الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون أن صفقة المحتجزين هى الطريقة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب وتهدئة التوترات الإقليمية، خاصة الاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، الحركة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.


وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة اعتقد فيها الوسطاء أنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق فى شهر مايو الماضى شهدت عراقيل عديدة أدت إلى توقفها بسبب خلافات حول التفاصيل حيث أصرت حماس على أن أى اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات بأن الترتيب سينتهى بوقف دائم لإطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من غزة.


فمن جانبه، رفض نتنياهو مرارًا وتكرارًا فكرة أن صفقة الرهائن وحدها ستنهى الحرب وواصل هجومه على مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث تضم أكثر من مليون نازح، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الغربيين الآخرين. ويواجه نتنياهو أيضًا ضغوطًا من حلفائه اليمينيين المتطرفين، الذين يلعبون دورًا حاسمًا فى بقاء ائتلافه الحاكم، لعدم إنهاء الهجوم فى غزة أو تقديم تنازلات لحماس.


مع ذلك، قال مسئولون عسكريون إسرائيليون علنًا إن الاتفاق مع حماس هو أفضل وسيلة لضمان العودة الآمنة للمحتجزين المتبقين، الذين يعتقد أن عددهم حوالى 120، وبعضهم مات. وشككوا أيضًا فى تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، قائلين إنه من المستحيل تدمير الجماعة، مشيرين إلى أيديولوجيتها المتشددة وجذورها فى المجتمع الفلسطيني. لكن مسئولاً إسرائيليًا كرر، فى تصريح خاص للصحيفة، أن الصراع لن ينتهى إلا بعد تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية والتى تشمل تحرير المحتجزين وتدمير حماس.


وتابع المسئول الأمريكى تعليقًا على الأمر أن هذه المرحلة من المحادثات "تبدو مشابهة" لـ "اللعبة النهائية" للعملية التى أدت إلى وقف الأعمال العدائية لمدة أسبوع فى نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي
  • تراجع التفاؤل بالتوصل الى تسوية لوقف النار في غزة.. وحماس تشاور حلفاءها
  • خطة نتنياهو بإبعاد السلطة وحماس عن حكم غزة سيناريو يرفضه الفلسطينيون.. فيديو
  • حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس.. ما التوقعات بشأنها؟
  • الباز يفضح خطة تظاهر الإخوان الفوضوية يوم 12 يوليو.. "احتلال ميدان وتأمينه"
  • دعوات للإصلاح.. رشاوى السماسرة تُسيطر على إجراءات الحصول على جوازات السفر
  • تقرير: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • درس عن حماس يثير الجدل ويدفع معلمة أميركية للاستقالة