راغب علامة يشعل قرطاج بأجمل أغانيه.. صور
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أحيا المطرب راغب علامة، حفلاً غنائيا في مدينة قرطاج التونسيّة، وذلك في إفتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.
وشهد الحفل حضور جماهيريّ ضخم، قبل ساعات من بدء الحفل الذي نفذت تذاكره قبل أسابيع من موعد إقامته.
وكان استقبل راغب علامة، معجباته من أكبرهم إلى أصغرهم على مسرح حفله بحبّ وترحاب كبير، ومن بينهنّ شابّة صعدت إلى المسرح بثوبها الأصفر اللافت، وشاركته أغنيته "تركني لحالي" باداء دراميّ عفويّ مميّز.
ومن بين أصغر المعجبات اللواتي إقتحمن مسرح راغب، في حفل قرطاج طفلة مميّزة شاركته أغنيته الشهيرة "طب ليه" مردّدة كلماتها عن ظهر قلب، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً وسط الجمهور الحاضر، ودفع الفنانة داليا البحيري التي حضرت الحفل أيضاً لتوثّق هذه اللحظة العفويّة المميّزة عير كاميرا تلفونها، ناشرةً الفيديو عبر خاصّية "الاستوري" على صفحتها الرسمية على تطبيق إنستجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راغب علامة المطرب راغب علامة قرطاج مسرح حفل قرطاج داليا البحيري
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.