انتخابات إيران "المتأرجحة" تقصر السباق بين بيزشكيان وجليلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في وقت مبكر، أدت النتائج المتأرجحة التي صدرت، السبت، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى قصر السباق بين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، مع تداول الصدارة بين الرجلين ومن المرجح إجراء جولة إعادة.
النتائج الأولية، التي أعلنها التلفزيون الرسمي الإيراني، لم تضع في البداية أيا من الرجلين في وضع يسمح له بالفوز في انتخابات الجمعة بشكل مباشر، ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات إعادة ليحل أحدهما محل الرئيس المتشدد الراحل إبراهيم رئيسي.
بعد فرز أكثر من 14 مليون صوت، حصل بيزشكيان على 5.9 ملايين صوت بينما حصل جليلي على 5.5 مليون صوت.
وحصل المرشح الآخر، رئيس البرلمان المتشدد محمد باقر قاليباف، على نحو 1.89 مليون صوت.
وحصل رجل الدين الشيعي مصطفى بور محمدي على 111900 ألف صوت.
واجه الناخبون الاختيار بين مرشحين متشددين وسياسي غير معروف ينتمي إلى الحركة الإصلاحية في إيران التي تسعى إلى تغيير الثيوقراطية الشيعية من الداخل.
كما كان الحال منذ الثورة الإسلامية عام 1979، منعت النساء والداعين إلى تغيير جذري، من المنافسة، بينما لن تخضع عملية التصويت نفسها لأي إشراف من مراقبين معترف بهم دوليا.
يشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50 بالمئة من مجموع الأصوات المدلى بها.
إذا لم يحدث ذلك، يخوض اكثر مرشحين اثنين فوزا بالاصوات في السباق جولة إعادة بعد أسبوع.
لم تكن هناك سوى جولة إعادة واحدة من الانتخابات الرئاسية في تاريخ إيران، في عام 2005، عندما تفوق المتشدد محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيزشكيان جليلي انتخابات ايران ايران الانتخابات الرئاسية الايرانية
إقرأ أيضاً:
الشهيد مختار سعيود.. بعد عقود من استشهاده، الأدلة الجنائية تؤكد هويته وتعيد اسمه إلى ذاكرة ميلة
كشفت النتائج النهائية الخاصة بتحديد هوية الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه قبل أيام بمغارة بوعشرة ببلدية الشيقارة ولاية ميلة، أنه يعود للشهيد مختار سعيود، وهو من مواليد 1918.
استناداً لمرجع رسمي بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فإن النتائج المتحصل عليها من قِبل المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام أماطت اللثام عن واحدة من أعقد العمليات التعريفية. وجاءت بعد تحقيق تم فتحه على مستوى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشيقارة، حول هيكل عظمي بشري مع سلاحه وتجهيزاته.
وقال المرجع إنه تم في البداية الوصول إلى المجاهد سعيود عبد الله (83 عاما) الذي كان لا يزال على قيد الحياة.
وتم الوصول، من خلال التحقيقات، إلى ابنه مسعود الذي كان يقوم في تلك الفترة بإيصال الطعام والمستلزمات للمجاهدين، وأكد ان والده لا يحسن القراءة ولا الكتابة.
وهو ما جعل المحققين يقومون باستدعاء يعقوب الدوادي، بصفته ابن المجاهد المتوفى في 2020، والذي كان صاحب الرسالة التي عثر عليها داخل المغلف الجلدي.
وبدأت المرحلة الثانية من التحقيقات بأخذ عيّنات بيولوجية من دم، سعيود مسعود، لغرض استخلاص البصمة الوراثية ADN، ومقارنتها مع البصمة الوراثية المستخلصة من العينات المرفوعة من رفاة الهيكل العظمي.
كم اتم إنجاز خبرة أنتروبولوجية (علم الإنسان) على مستوى دائرة الطب الشرعي. لتحديد أصل العظام.
وبدائرة الباليستيك، أجريت خبرة باليستيكية لتحديد نوع العيار الناري والرقم التسلسلي وبلد الصنع.
وأكدت النتائج التي انتهى إليها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، بعد التحاليل على العظام والأسنان، أنها تعود لعظام بشرية لشخص واحد من جنس ذكر.
وقدّر عمره بين 41.3 إلى 63 عاما، وقامته تتراوح بين 163.4 سم و180.9 سم.
وأثبتت النتائج نفسها أن البصمة الوراثية المتحصل عليها من تحليل عيّنة عظم مشط اليد اليسرى المرفوعة من الهيكل العظمي المجهول الهوية، تعود للأب البيولوجي للمسمّى سعيود مسعود.
ودعم حساب الاحتمالات بشكل قوي نسبة صلة الأبوة (99.99 %) للشهيد سعيود مختار.