وزيرة الثقافة اليونانية: متحف الأكروبوليس مكان مثالي لحفظ منحوتات البارثينون
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اليونان – أكدت وزيرة الثقافة اليونانية إن فكرة إنشاء المتحف وتشغيله الناجح قضت على الحجة البريطانية القوية في الماضي بأن البلاد ليس لديها بنية تحتية مناسبة لحفظ آثارها.
ويتمتع متحف الأكروبوليس في أثينا الذي يحتفل العام الجاري بعيد تأسيسه الخامس عشر بموقع مثالي لحفظ جميع منحوتات معبد البارثينون، بما في ذلك المجموعة الموجودة في المتحف البريطاني في لندن.
وقدمت ميندوني مطالب اليونان بإعادة جمع كل منحوتات البارثينون الموجودة في متحف الأكروبوليس. ووفقا لها، فإن إنشاء متحف الأكروبوليس وتشغيله الناجح قضت على الحجة القوية الوحيدة للبريطانيين في الماضي، وهي أن اليونان ليست لديها بنية تحتية مناسبة ولائقة لحفظ الروائع. وقالت: “من المقبول عالميا الآن أن فكرة اليونان لإعادة جمع المنحوتات في وطنها تعتمد على رغبة قوية وقدرة عملية على حمايتها والحفاظ عليها وعرضها بطريقة علمية بحتة”.
وكما أشارت الوزيرة فإن اليونان تقوم على مدار عقود بتحقيق مشروع نموذجي لحفظ وترميم جميع المعالم الأثرية في الأكروبوليس، بما في ذلك البارثينون. وبعد مرور 15 عاما أصبح من الواضح تماما أن حجج المتحف البريطاني لم تكن غير قابلة للرد عليها، فحسب بل وتم دحضها تماما بعد الفضائح التي تم الكشف عنها في السنوات الأخيرة الماضية، والمقصود بالأمر هو عدم الحصول على إذن من السلطان العثماني لتصدير المنحوتات. وأن البنية التحتية الممتازة وعمل متحف الأكروبوليس وارتباطه البصري العضوي بالصخرة المقدسة التي يقع عليها مجمع الأكروبوليس القديم وارتباطه الفريد بماضي أثينا التاريخي وحاضرها يجعل كل ذلك من المتحف مكانا مثاليا لحفظ جمبع منحوتات البارثينون، بصفتها مجموعة واحدة غير قابلة للتجزئة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
السبت, 15 مارس 2025 5:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
رحبت حكومة يمين الوسط اليونانية، اليوم السبت، برفع تصنيفها الائتماني من جانب وكالة موديز وهي آخر وكالة تصنيف رئيسية تلغي وضع «عالية المخاطر» لسندات حكومية؛ كونها غير مضمونة، والذي بدأ قبل 15 عاماً خلال أزمة ديون حادة في اليونان.
وصرح وزير المالية كوستيس هاتزيداكيس: «يمثل هذا الإلغاء نهاية دورة كبيرة للاقتصاد اليوناني، ويؤكد عودة البلاد إلى الوضع الطبيعي الأوروبي»، ووصف هذا الإجراء بأنه «نجاح ليس للحكومة فحسب، بل لكل اليونانيين».