منتخب السيدات تحت سن 17 يخسر من لبنان برباعية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره اللبناني يوم الأحد
تعثر المنتخب الوطني النسوي تحت سن 17 أمام نظيره اللبناني 1-4، في المباراة التي جرت مساء الجمعة 28 حزيران، على ستاد البترا في مدينة الحسين للشباب، ضمن البطولة الودية الثلاثية.
اقرأ أيضاً : الحسين يواجه الوحدات في نهائي كأس الأردن السبت
وضمت تشكيلة المنتخب باللقاء: ريناتا البداينة، جيدا كمال، إيمان طميزي (سدين الضامن)، ريتال سلامة، ليان ضمور، سيلين غزال (عليا حماد)، ملك سلامة، نادين أبو صالحة (لين أبو حلوة)، تاليا الكردي (جنى المصري)، هيا أبو علي، دانا أبو هزيم (ميرا جرار).
وقدم المنتخب أداء متفاوتا خلال شوطي اللقاء، وحاول جاهدا تعديل النتيجة في أكثر من مشهد، لكن دون تحقيق المطلوب، فيما حمل هدف الفريق الوحيد إمضاء اللاعبة هيا أبو علي.
ويلتقي عند السادسة مساء الأحد 30 الحالي المنتخب السعودي مع نظيره اللبناني على ملعب البترا، فيما تقام المواجهة الأخيرة يوم الخميس 4 تموز بين المنتخب الوطني والسعودية، بذات التوقيت وعلى نفس الملعب.
ويتطلع الاتحاد الأردني من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للمنتخب الوطني النسوي ت17، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم للمنتخب، للمضي قدماً في الاستحقاقات المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأردن السيدات
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"