أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية حريصة منذ عام 2014 وحتى الآن على تأسيس بنية تحتية أساسية متطورة بشكل يتيح انطلاق استثمار حقيقي في المجالات المختلفة.

بسبب وزيرة التخطيط| السيسي لـ أسامة كمال: "على مهلك" السيسي: من المنتظر حشد 5 مليارات يورو استثمارات أوروبية إلى مصر

ووجه السيسي، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي، اليوم السبت، رسالة لكل المستثمرين، قائلا: "لدينا فرص حقيقية للاستثمار في مصر، وسنبذل كل الجهود لتوفير البيئة الجاذبة لها"، معربا عن تقديره لجهود رئيسة المفوضية الأوروبية لدعمها لمصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي مؤتمر مؤتمر الاستثمار المستثمرين

إقرأ أيضاً:

منتجة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: عصام عمر تدرب 4 شهور مع الكلاب لخلق علاقة حقيقية على الشاشة (حوار)

الحلم بدأ منذ 8 أعوام لتحويل قصة إنسانية غير تقليدية إلى فيلم سينمائي
كنا مقتنعين تمامًا باسم الفيلم رغم ملاحظات الموزعين والمنتجين
واجهنا تحديات كثيرة بالتعامل مع الكلاب في مواقع التصوير
استعنّا بمدربين متخصصين لتدريب الكلاب التي اخترناها من الشارع
لم أصدق أن فيلمنا وصل إلى مهرجان فينيسيا كان شعورًا أشبه بالحلم
أردنا تقديم عمل مميز بمواقع تصوير غير تقليدية وفريق شاب وموهوب
 الفيلم رحلة طويلة من التحديات والنجاحات.. وجائزتي الحقيقية أن يراه الجمهور
الفيلم يمثل نقلة نوعية للسينما المستقلة ويعزز الأمل بمنافسة الأفلام المصرية عالميًا
الرسالة الأساسية التمسك بالأمل والإيمان بتحقيق الأحلام
رحلتي في إنتاج الفيلم كانت مليئة بالتعلم والإصرار على تقديم فن مميز

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو فيلم مصري طموح يجسد رحلة شاقة استمرت ثمانية أعوام، بفضل إصرار المخرج خالد منصور، الكاتب محمد الحسيني، والمنتجة الشابة رشا حسني. نجح الفيلم في حجز مكان له ضمن العروض الرسمية للدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية المميزة، والحصول على جوائز مهمة، واليوم هو بين ايدي الجمهور المصري في السينما. 


الفيلم يمثل التجربة الإنتاجية الأولى لـ رشا حسني، فقد استطاعت رشا، بفضل إيمانها بالفكرة وفريق العمل، أن تتغلب على العديد من الصعوبات، وأن تحجز لفيلمها مكانًا مهما، وتحقق أحلام طالما بدت بعيدة المنال.

وحول تلك الرحلة تحدثت رشا حسني لـ موقع صدى البلد.

وإلى نص الحوار:-
كيف بدأ حلم إنتاج فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟


الحلم بدأ قبل 8 أعوام، عندما قررنا أن نروي قصة إنسانية غير تقليدية. كانت فكرة الفيلم عن شاب يدعى حسن يخوض رحلة لإنقاذ كلبه الذي يعتبره صديقه الوحيد. واجهنا صعوبات كبيرة، لكننا تمسكنا برؤيتنا وأصررنا على تقديم فيلم يليق بهذا الحلم.


هل كنتم مقتنعين من البداية باسم الفيلم رغم كونه طويلا؟


تلقينا ملاحظات من الموزعين والمنتجين حول الاسم الطويل وغير المألوف في البداية، لكننا كنا مقتنعين تمامًا بأنه يعبر عن القصة بصدق. أردنا أن يكون اسم "رامبو" متداولًا ويرسخ في أذهان الجمهور.


ما التحديات التي واجهتكم أثناء إنتاج الفيلم؟


التحديات كانت كثيرة، من إيجاد التمويل المناسب إلى التعامل مع الكلاب في مواقع التصوير، و اعتمدنا على منهج إنتاج غير تقليدي، وحصلنا على ثلاث منح، إضافة إلى دعم المنتج محمد حفظي الذي آمن بنا.


كيف تم التعامل مع الكلاب التي ظهرت في الفيلم؟


كان الأمر معقدًا جدًا، واستعنّا بمدربين متخصصين وأكاديمية لتدريب الكلاب، اخترنا كلابًا من الشارع بعد بحث طويل، وقمنا بتدريبها لمدة شهرين،  بطل الفيلم عصام عمر، قضى 4 أشهر يتدرب معها لخلق علاقة حقيقية على الشاشة.


كيف كان شعوركم عند اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان فينيسيا؟

كان شعورًا لا يوصف. عندما جاء الإعلان الرسمي، شعرت أننا نعيش حلمًا. كان من الرائع أن نرى الفيلم الذي بدأ بفكرة بسيطة يصل إلى واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.


ما الذي يميز فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟


الفيلم يبرز عناصر جديدة تمامًا مثل التعامل مع الحيوانات في مواقع تصوير غير تقليدية واستخدمنا  35 موقعًا مختلفًا اعتمدنا على فريق شاب وموهوب، مما أضاف طاقة وحيوية للمشروع.


ماذا يمثل هذا الفيلم بالنسبة لك شخصيًا؟


هذا الفيلم رحلة طويلة من التحديات والنجاحات، جائزتي الحقيقية أن يرى الجمهور العمل، وأن يُلهم الشباب للسعي وراء أحلامهم، تمامًا كما فعلنا.

كيف ترين تأثير فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" على صناعة السينما المصرية؟


أعتقد أن الفيلم يمثل نقلة نوعية للسينما المستقلة في مصر، لقد أثبتنا أنه بالإصرار والابتكار يمكن للشباب أن يقدموا أعمالًا مميزة تصل إلى العالمية. نحن مجموعة من الشباب الذين عملوا بروح الفريق، ونجاحنا في الوصول إلى مهرجان فينيسيا يعزز الأمل بأن الأفلام المصرية يمكن أن تنافس عالميًا وتقدم قصصًا إنسانية تستحق المشاهدة.


هل هناك رسالة سعيتِ لإيصالها من خلال الفيلم؟


الرسالة الأساسية التمسك بالأمل، سواء كان ذلك من خلال رحلة إنسان لإنقاذ صديقه الوحيد، أو من خلال إصرار صناع الفيلم على تحقيق حلمهم. نريد أن نثبت أن الفن قادر على معالجة قضايا إنسانية ومجتمعية بأسلوب عميق ومؤثر.

كيف تصفين رحلتك الشخصية في إنتاج هذا الفيلم؟


كانت رحلة مليئة بالتعلم والنضج، ليس فقط كمنتجة ولكن كإنسانة تؤمن بأهمية الفن ودوره في التعبير عن القضايا التي تمسنا جميعًا. أنا ممتنة لكل لحظة عملت فيها على هذا المشروع، ولكل شخص آمن بنا وشاركنا هذا الحلم.

مقالات مشابهة

  • أبو شقة: لدينا 270 موقع لإنتاج الدهب.. وأطالب بتعديلات تشريعية لتعظيم الاستفادة من الثورة التعدينية
  • “أبوشقة”: لدينا 270 موقع لإنتاج الذهب.. وأطالب بتعديلات تشريعية لتعظيم الاستفادة من الثورة التعدينية
  • الإلحاح على نفي تغيير النظام مناورة سياسية أم مخاوف حقيقية!؟
  • كيفية الحصول على رخصة مزاولة النشاط من الهيئة العامة للاستثمار
  • منتجة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: عصام عمر تدرب 4 شهور مع الكلاب لخلق علاقة حقيقية على الشاشة (حوار)
  • مدرب البحرين: لدينا عناصر قادرة على حصد لقب "خليجي 26"
  • أوروبا في أزمة حقيقية.. والأنظار تتوجه نحو تركيا 
  • أبوظبي تتربع على عرش استثمارات الصناديق السيادية في العالم
  • الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بـ1.233 مليار دولار بعائد 26.2%.. تفاصيل
  • الأهلي ضد شباب بلوزداد.. الشناوي: لدينا الخبرة للتعامل مع ظروف المباراة