دبي-الوطن:

أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية عن إطلاق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات أبناء الإمارات المهتمين بالعمل في مجالات الإعلام المختلفة، وإيماناً منها بأهمية دور الأجيال الحالية في تحمل المسؤولية والمحافظة على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، استناداً إلى قيم الهوية والثقافة الإماراتية.


وتسعى جمعية الصحفيين الاماراتية عبر هذه المبادرات إلى تيسير سبل الإبداع أمام الكوادر الوطنية الشابة لإثراء المشهد الإعلامي في الإمارات والمنطقة عبر مختلف المنصات الإعلامية المطبوعة والرقمية والإذاعية والتلفزيونية.
وتتضمن المبادرة الأولى إلحاق 6 أعضاء من الشباب في دورات تدريبية لمدة عام كامل لتأهيلهم كـ محللين سياسيين وسيتم تدريبهم على يد أساتذة عدد من الجامعات والكليات المختصة في المجال السياسي والإعلامي.
في حين تعني المبادرة الثانية بخريجي كلية الإعلام أو من على وشك التخرج من الجامعات المختلفة، إذ تدعوهم جمعية الصحفيين الإماراتية للتسجيل في عضوية الجمعية بهدف الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل والورش، بحسب تخصص كل منهم.
المبادرة الثالثة تتوجه إلى خريجي المرحلة الثانوية الراغبين في دراسة الإعلام وتتضمن منحاً دراسية منوعة من جامعات إماراتية تستقطب الكوادر الشابة وتضعهم على طريق العمل الإعلامي المتميز وفق برامج أكاديمية وتعليمية تلبي تطلعاتهم.
وقال محمد سعيد الطنيجي نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تضع في مقدمة أولوياتها توفير كل سبل الدعم والنجاح أمام الأجيال الشابة بما يفتح لهم أفاق الإبداع والتميز،

خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام الحديث، عبر توفير برامج ومنح تعليمية ومبادرات مختلفة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع، ومنها كليات الإعلام بتخصصاتها المختلفة كونها الرافد العلمي الأهم لشباب الإعلاميين بما توفره من مناهج علمية وخبرات أكاديمية تعزز قدرات ومواهب الأجيال الجديدة ممن لديهم شغف بالعمل الإعلامي.
وأشار الطنيجي، إلى أن المبادرات الثلاث التي أعلنت عنها جمعية الصحفيين الإماراتية، تأتي ضمن دورها المجتمعي والتواصل مع كل فئاته خاصة الشباب، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من المبادرات والبرامج التي تثري خبراتهم و تؤهلهم إلى سوق العمل في ظل تطورات متسارعة يشهدها المجال الإعلامي، تتطلب إعلاميين على قدرٍ عالٍ من المهنية تؤهلهم إلى تحقيق الريادة والتميز.
من جهتها قالت ريم البريكي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التدريب والتطوير أن تمكين الشباب يُعدّ من أهم أدوات صناعة الإعلام الحديث، كونهم العنصر الأكثر حيوية في المجتمع ولديهم طاقات إبداعية تحتاج إلى صقلها والدفع بها قدماً ليكونوا ناجحين في مجالهم وقادرين على حمل الرسالة الإعلامية، وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر هذه المبادرات وغيرها من أنشطة تنظمها الجمعية وتهدف إلى تعزيز دور الإعلام في المجتمع، والأخذ بيد قادة العمل الإعلامي في المستقبل من الشباب الواعد.
وأوضحت أن استراتيجيات وأُطر عمل الجمعية، تهدف دوماً إلى تعزيز قدرات العاملين في الصحافة والإعلام بمختلف أشكاله، مع التركيز على الأجيال الجديدة ووضعهم في مقدمة الأولويات، بما يفتح أمامهم سُبل الوصول إلى أرقى مستويات التميز، خلال مسيرتهم الإعلامية التي تنطلق عبر بوابة جمعية الصحفيين الإماراتية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

وفاة الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف

وأشاد بيان النعي بأدوار الفقيد عبدالعزيز شائف وإسهاماته الإعلامية البارزة، حيث كان الفقيد قامة إعلامية وشخصية وطنية ساهمت في الارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية عبر كتاباته ومقالاته ومشاركاته وبرامجه الإعلامية المختلفة.

وأشار البيان إلى أدوار الفقيد ومواقفه وكتابته المناهضة للعدوان وانحيازه للوطن عبر مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها، وكان مثالاً في الإخلاص والولاء لله والوفاء لوطنه ومجتمعه، غلّب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الذاتية الضيقة.

ولفت البيان إلى ما تحلى به الفقيد من صفات التواضع والأخلاق أثناء تقلّده العديد من المناصب القيادية التي شغلها ومنها مديراً لإذاعة صنعاء البرنامج العام، مشيراً إلى أعمال الفقيد الأدبية، حيث كتب كلمات عدد من الأناشيد الوطنية المميزة، وله العديد من البرامج الإذاعية مثل "حرية التعبير في اليمن ومجلة الصباح وأرض وتاريخ وجواهر خلف الضوء وتعانق الحضارات والنهاية الحزينة وبرنامج أفراح، أغاني ومعاني وبرنامج حياة الحياة".

وأكدت وزارة الإعلام والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، أن اليمن خسر برحيل الفقيد شائف أحد أعمدة العمل الإعلامي الإذاعي، أفنى مسيرة حياته في خدمة القضية الوطنية وكانت لها إسهامات جليلة في مختلف مراحل النضال الوطني منذ ستينات القرن الماضي.

وأعربت وزارة الإعلام عن عميق الأسى والأسف وخالص المواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وأفراد الأسرة والوسط الإعلامي بهذا المصاب، مبتهلة إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

 وسيوارى جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الشيخ عبدالله الأحمر بعد الصلاة عليه في جامع التوحيد عقب صلاة ظهر يوم غدٍ السبت.

"إنا لله وإنآ إليه راجعون".

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام التونسي.. تحديات المهنية وسط العواصف السياسية
  • “الشارقة للتدريب الإعلامي” يعرف الطلبة بالاتجاهات الحديثة في الإعلام
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات للكوادر الوطنية الشابة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي لناشط الإعلامي “شوتايم” الذي قتل إثر سقوط قذيفة بمنزله بمدينة الفاشر
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الناشط الإعلامي «شوتايم»
  • وفاة مدير إذاعة صنعاء السابق وبياني نعي من وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة
  • وفاة الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف