3 مبادرات جديدة تطلقها ” جمعية الصحفيين الإماراتية”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية عن إطلاق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات أبناء الإمارات المهتمين بالعمل في مجالات الإعلام المختلفة، وإيماناً منها بأهمية دور الأجيال الحالية في تحمل المسؤولية والمحافظة على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، استناداً إلى قيم الهوية والثقافة الإماراتية.
وتسعى جمعية الصحفيين الاماراتية عبر هذه المبادرات إلى تيسير سبل الإبداع أمام الكوادر الوطنية الشابة لإثراء المشهد الإعلامي في الإمارات والمنطقة عبر مختلف المنصات الإعلامية المطبوعة والرقمية والإذاعية والتلفزيونية.
وتتضمن المبادرة الأولى إلحاق 6 أعضاء من الشباب في دورات تدريبية لمدة عام كامل لتأهيلهم كـ محللين سياسيين وسيتم تدريبهم على يد أساتذة عدد من الجامعات والكليات المختصة في المجال السياسي والإعلامي.
في حين تعني المبادرة الثانية بخريجي كلية الإعلام أو من على وشك التخرج من الجامعات المختلفة، إذ تدعوهم جمعية الصحفيين الإماراتية للتسجيل في عضوية الجمعية بهدف الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل والورش، بحسب تخصص كل منهم.
المبادرة الثالثة تتوجه إلى خريجي المرحلة الثانوية الراغبين في دراسة الإعلام وتتضمن منحاً دراسية منوعة من جامعات إماراتية تستقطب الكوادر الشابة وتضعهم على طريق العمل الإعلامي المتميز وفق برامج أكاديمية وتعليمية تلبي تطلعاتهم.
وقال محمد سعيد الطنيجي نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تضع في مقدمة أولوياتها توفير كل سبل الدعم والنجاح أمام الأجيال الشابة بما يفتح لهم أفاق الإبداع والتميز،
خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام الحديث، عبر توفير برامج ومنح تعليمية ومبادرات مختلفة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع، ومنها كليات الإعلام بتخصصاتها المختلفة كونها الرافد العلمي الأهم لشباب الإعلاميين بما توفره من مناهج علمية وخبرات أكاديمية تعزز قدرات ومواهب الأجيال الجديدة ممن لديهم شغف بالعمل الإعلامي.
وأشار الطنيجي، إلى أن المبادرات الثلاث التي أعلنت عنها جمعية الصحفيين الإماراتية، تأتي ضمن دورها المجتمعي والتواصل مع كل فئاته خاصة الشباب، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من المبادرات والبرامج التي تثري خبراتهم و تؤهلهم إلى سوق العمل في ظل تطورات متسارعة يشهدها المجال الإعلامي، تتطلب إعلاميين على قدرٍ عالٍ من المهنية تؤهلهم إلى تحقيق الريادة والتميز.
من جهتها قالت ريم البريكي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التدريب والتطوير أن تمكين الشباب يُعدّ من أهم أدوات صناعة الإعلام الحديث، كونهم العنصر الأكثر حيوية في المجتمع ولديهم طاقات إبداعية تحتاج إلى صقلها والدفع بها قدماً ليكونوا ناجحين في مجالهم وقادرين على حمل الرسالة الإعلامية، وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر هذه المبادرات وغيرها من أنشطة تنظمها الجمعية وتهدف إلى تعزيز دور الإعلام في المجتمع، والأخذ بيد قادة العمل الإعلامي في المستقبل من الشباب الواعد.
وأوضحت أن استراتيجيات وأُطر عمل الجمعية، تهدف دوماً إلى تعزيز قدرات العاملين في الصحافة والإعلام بمختلف أشكاله، مع التركيز على الأجيال الجديدة ووضعهم في مقدمة الأولويات، بما يفتح أمامهم سُبل الوصول إلى أرقى مستويات التميز، خلال مسيرتهم الإعلامية التي تنطلق عبر بوابة جمعية الصحفيين الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان "مبادرة بداية.. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان" وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها، حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية .
وحاضر خلالها الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات .
وتابعت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دورالشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
وفى حديثها أشارت ا.د امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل .
وأكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى .
كما أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر .
وهنا أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة .
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة .