المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله- عاجل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
نفي عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، هروبه الى اقليم كردستان بعد صدور مذكرة رسمية باعتقاله.
وقال المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه" لاصحة لما أشيع عن هروبنا إلى اقليم كردستان، وانه متواجد في محافظة ديالى، ولم يهرب إلى الإقليم بعد صدور مذكرة اعتقاله بحقه على خلفية "قضية بسيطة جدا"، لافتا الى انه يؤمن بنزاهة وعدالة القضاء العراقي وهو رهن قراراته في اي وقت".
واضاف ان" مذكرة الاعتقال صدرت على خلفية قضية سابقة تم تبرأته منها ثم اعيد التحقيق بها مرة اخرى وكان من المؤمل تاجليها بعد ارسال المحامي قبل ان يصدر القاضي قراره وهو محترم من قبلنا".
واشار المهداوي الى ان" مايثير الاستغراب هو نشر وثيقة امر الاعتقال بعد دقائق من صدورها، وهنا نطالب وبشكل رسمي فتح تحقيق لمعرفة من سرب الوثيقة التي يفترض انها رسمية، مؤكدا بانه تم التشهير به في منصات التواصل من خلال اطلاق تكنهات وشائعات بعيدة عن مضمون القضية ولايستبعد بأن بتسريبها هز محاولة للضغط السياسي بسبب مواقفه المعروفة من قضايا عدة".
وتابع عضو المجلس،اننا" نحترم القضاء العراقي وسنكون ملتزمين بقراراته لانه نزيه وعادل وكل ما يروج في وسائل التواصل عن هروبنا غير صحيح".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى تتنفس الصعداء.. انتهاء ذروة السيول دون مخاطر
بغداد اليوم – بغداد
أعلن رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، تجاوز خطر السيول التي اجتاحت الوديان الحدودية شرق المحافظة، مؤكدا أن تدفق المياه لم يؤدِ إلى أضرار تُذكر أو تهديد للقرى والطرق الزراعية.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "موجة السيول بلغت ذروتها ظهر اليوم بعد تدفقها منذ أمس، إلا أنها لم تشكل أي تهديد للمناطق السكنية أو الأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أن "الوضع على الشريط الحدودي أصبح مطمئنا".
وأضاف، أن "التقارير الميدانية تؤكد بقاء تدفق السيول بمعدلات متفاوتة، خاصة في وادي ترساق، لكنها لم تصل إلى حقول الألغام القديمة، مما يبدد المخاوف من انتقالها إلى الأراضي الزراعية".
وختم الكروي تصريحه برسالة طمأنة لسكان المحافظة، مؤكدا، أن "ذروة الموجة المطرية انتهت، والوضع تحت السيطرة".
وتعاني محافظة ديالى، وخاصة المناطق الشرقية منها، من تدفق السيول الموسمية القادمة من الحدود الشرقية مع إيران. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة غزارة الأمطار في المرتفعات الحدودية، ما يؤدي إلى جريان المياه في الأودية والمناطق المنخفضة داخل المحافظة.
ورغم أن هذه السيول قد تشكل في بعض الأحيان خطرا على القرى والمزارع والطرق، إلا أن السلطات المحلية تعمل على مراقبة تدفقها وتوجيهها عبر مجاري الأودية الطبيعية، لتقليل مخاطرها والاستفادة منها في تغذية الخزانات الجوفية.