قال أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسع: إن كل القطاعات الأساسية تشارك في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، مشيرًا إلى أن الطاقة تمثل تحديا لكل من مصر وأوروبا، ومصر تحتاج إلى المزيد من الطاقة وموارد الطاقة التقليدية لا يوجد فيها مجال للنمو.. والأمر على النقيض للطاقة المتجددة مثل طاقة الشمس والرياح.

وأضاف، خلال كلمته في الجلسة الحوارية حول أجندة الإصلاح الاقتصادي ضمن فعاليات افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "مصر يمكن أن تمد أوروبا بالكهرباء الخضراء من خلال المشروعات الجديدة.. ورأينا مشروع الكابل البحري ونتطلع إلى المزيد مع التعاون مصر في مجالات الهيدروجين.. ومصر لديها الكثير من الإمكانيات ومصر من خلال اتفاقيات التعاون المشترك ستصبح أحد أكبر موردي الهيدروجين إلى أوروبا".

وتابع: "مصر تلعب دورا محوريا كشريك موثوق في مجال الطاقة وهناك اتفاقيات لها علاقة بالرقمنة وغيرها من المشروعات التي توفر استثمارات داخل الدولة المصرية.. ونتعاون أيضا مع مصر في مجالات المياه والغذاء والتعداد السكاني المتزايد لها احتياجات متزايدة في ظل العدوان الروسي على أوكرانيا ولابد من الاستثمار في مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي والمياه وسوف نعمل في هذه المجالات".

اقرأ أيضاًمسؤول أوروبي: 5.5 مليار يورو تم ضخها في الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة

وزارة التخطيط: انخفاض الدين الخارجي لـ مصر بنسبة 4.4% في نهاية شهر مارس الماضي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الإصلاح الاقتصادي الهيدروجين مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي

إقرأ أيضاً:

ندوة "عُمان ومصر.. وئام أزلي" تغوص في أعماق التاريخ المشترك

 

القاهرة- الرؤية

أجمع باحثون ومثقفون عُمانيون ومصريون على عُمق العلاقات التي تربط بين بلديهما، والتي تمتد لآلاف السنين وتعكس شراكة استراتيجية وموروثًا حضاريًا مشتركًا.

وأشاروا- خلال ندوة "عُمان ومصر.. وئام أزلي" التي عقدت ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب- إلى أن العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، ضاربةً في أعماق التاريخ، وتتعزز باستمرار، في ظل تنسيق المواقف إزاء القضايا المختلفة. وشددوا على أن هذه العلاقات تُعد نموذجًا للوئام والتعاون المستمر، وتستند إلى إرث حضاري مشترك يُثري الحاضر ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.


 

وتحدثت الباحثة الدكتورة بدرية النبهانية مديرة تحرير مجلة إشراق عن "اللُبان العُماني"، ودوره كجسر تجاري وثقافي بين حضارة الفراعنة وبلاد بونت (سلطنة عُمان قديمًا).

وقالت إن اللُبان كان يُستخدم في الطقوس الدينية المصرية، مؤكدة محاولات البعض السيطرة على طريق اللُبان لتحقيق أطماعهم التوسعية، مما يعكس أهمية هذه السلعة في العلاقات الحضارية بين الدول.

وتناول الباحث العُماني الدكتور بدر العبري موضوع تأثر العُمانيين بحركات الإصلاح في مصر التي قادها أعلام مثل: جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، مشيرا إلى أن وكالة "الجاموس" التي دعمت الطلاب العُمانيين في الأزهر الشريف، كانت جسرًا للتواصل العلمي والثقافي بين الشعبين.

فيما سلَّط الدكتور إبراهيم سلامة، المتخصص في تاريخ عُمان وشبه الجزيرة العربية، الضوء على شخصيات عُمانية تركت بصمات مؤثرة في التاريخ المصري، مثل يزيد بن حاتم المُهلبي العَتكي الأزدي، الذي تولى حكم مصر في العصر العباسي؛ حيث ساهم في تطوير البنية التحتية ودعم الثقافة، مؤكدًا أن هذه الشخصية تمثل رمزًا للترابط بين البلدين.

وبدوره أكد معالي الدكتور ممدوح الدمياطي وزير الآثار المصري أن هناك أثار متعددة تؤرخ للعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى النقوش المصرية التي توثق رحلة "الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت" لجلب اللُبان.

مقالات مشابهة

  • ياسمين فؤاد: نجحنا في جعل الاستثمار البيئي واقعا حقيقيا يدعم الاقتصاد
  • وزيرة البيئة: نجحنا في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية
  • سفير مصر في لاباز يبحث مع وزير الطاقة البوليفي التعاون في الهيدروجين الأخضر
  • وفد اقتصادي بافاري لزيادة فرص الاستثمار في الهيدروجين بمصر
  • الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة اقتصادية لمواجهة تهديدات ترامب
  • أكبر اقتصاد في أوروبا يخفض توقعاته للنمو إلى 0.3% في 2025
  • ندوة "عُمان ومصر.. وئام أزلي" تغوص في أعماق التاريخ المشترك
  • وفد اقتصادي بافاري يبحث فرص الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بمصر
  • أبو العينين: توقيع 49 اتفاقيات لمشاريع بتكلفة 50 مليار يورو يعكس التعاون بين أوروبا ومصر
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع السفير التركي بدمشق التعاون المشترك في مجالات العمل والمنظمات غير الحكومية‏ ‏