نسبة إقبال الناخبين في إيران هي الأدنى منذ ثورة 1979
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
(CNN)-- بلغت نسبة إقبال الناخبين الإيرانيين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، 40% فقط، وهي أدنى نسبة مئوية في الانتخابات الرئاسية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وحصل مسعود بيزشكيان، النائب الإصلاحي ووزير الصحة السابق، على 10,415,991 صوتًا، بينما حصل سعيد جليلي، المستشار الأمني المتشدد والمفاوض النووي السابق، على 9,473,298 صوتًا.
ومن المتوقع أن تتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى جولة ثانية بسبب عدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من 50% في تصويت الجمعة، بحسب المتحدث باسم لجنة الانتخابات، محسن إسلامي.
ومن المتوقع أيضا إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو/ تموز بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات – مسعود بيزشكيان، متقدما على سعيد جليلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
29 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يتصدر المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي سباق الرئاسة في إيران، بحسب نتائج جزئية اصدرتها وزارة الداخلية صباح السبت.
وفي حال تأكد هذا المنحى ولم يحصل أي من المرشحَين على أكثر من نصف الأصوات، يتواجهان في دورة ثانية تجري في الخامس من تموز/يوليو.
ومن أصل 14,07 مليون بطاقة تم فرزها حتى قرابة الساعة 9,00 (5,30 ت غ)، حصل بيزشكيان على 5,96 مليون صوت وجليلي، المفاوض السابق في الملف النووي، على 5,56 مليون صوت.
وهما يتقدمان بفارق كبير على المرشح المحافظ رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الذي حصل على 1,89 مليون صوت.
وحل في المرتبة الرابعة مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشّحين، بحصوله على حوالى 112 ألف صوت.
ولم تعلن السلطات أي نسبة للمشاركة في الانتخابات التي دعي حوالى 61 مليون إيراني للتصويت فيها.
ونُظّمت هذه الانتخابات على عجَل بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في 19 أيّار/مايو.
وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.