روسيا – أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أن الخبراء في روسيا يعملون على مشروع لتطوير سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب الشمالي.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:”يعمل الخبراء في مركز ألماز الروسي للتصاميم البحرية على تصميم سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب لشمالي”.

وأضاف البيان:”سفن كونشاير الجديدة هي عبارة عن نسخ مطورة من كاسحات الجليد التي تصنعها روسيا في إطار المشروع 23550، وستخصص للرحلات البحرية ونقل الركاب في البحار القطبية، وستحصل على تجهيزات خاصة تمكنها من الرسو في المياه المغطاة بالجليد أو في المناطق المائية غير المجهزة بالموانئ، وستستعمل أيضا في الرحلات البحرية الاستكشافية أو الرحلات العلمية والبحثية”.

وأشار البيان إلى أن سفن “كونشاير” الجديدة ستجهز بمنصات لحمل الطائرات المسيّرة ومنصات لحمل المروحيات، وهذه الطائرات ستساعدها على استطلاع طريقها واكتشاف الجبال الجليدية، وستستخدم في عمليات البحوث العلمية.

ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 112 مترا، وعرضها 20 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 9000 طن، وتحمل 74 راكبا إضافة إلى طاقم مكون من 55 شخصا، والإبحار بسرعة 12 عقدة، وقطع 800 ميل بحري في كل رحلة، والعمل لمدة 35 في المياه دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.

واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.

وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".

وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".

وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.

ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.

وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.

وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".

وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.

ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.

وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • وفقًا لقانون الموارد المائية.. تعرف على شروط تشغيل آلات رفع المياه الجديدة
  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
  • دوغين: روسيا لن تسلم بشار الأسد للإدارة السورية الجديدة تحت أي ظرف (شاهد)
  • إيطاليا تختبر جيلا جديدا من المروحيات الضاربة
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • %95 نسبة إنجاز خطوط المياه.. وزير الإسكان يتابع سير العمل بـ زايد الجديدة
  • سلطات الجديدة تهدم أوكار الشعوذة بضريح عايشة البحرية
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا