الولايات المتحدة – ابتكر فريق من علماء الفيزياء الأمريكيين والألمان مادة متعددة الطبقات أساسها نظير الزيوليت المعدني الطبيعي والنحاس، تمتص بخار الماء بنشاط من هواء الصحراء الجاف.
وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أن هذه المادة تمتص في اليوم عدة لترات من الماء الصالح للشرب عند وجود مصدر طاقة خارجي.

واستخدم المبتكرون برئاسة لي شيانغيو الأستاذ المشارك في جامعة تينيسي ، مادة ماصة تعتمد على الزيوليت والنحاس، التي تستخدم على نطاق واسع في الممارسة العملية، لابتكار هذه المنظومة لتجميع المياه من الهواء الصحراوي الجاف.

وقد أظهرت التجارب التي أجروها أن كل كيلوغرام من المادة الماصة يمكنه جمع 5.8 لتر ماء في اليوم.

وتتكون هذه المادة من مركبات الألومنيوم والسيليكون والفوسفور، وهي نظير رخيص لمعادن الزيوليت الطبيعية المسامية ذات قدرة امتصاص عالية. وكذلك صفائح النحاس المسامية الصلبة، بالإضافة إلى طبقات من حبيبات الزيوليت المجهرية، القادرة على امتصاص بخار الماء من الهواء الجاف بشكل فعال.

ووفقا للمبتكرين، هذه المادة في درجات الحرارة المحيطة العادية التي يتحملها جسم الإنسان يمكنها امتصاص الماء من الهواء بشكل فعال، ولكن في درجة 70 مئوية وما فوق، تطلق الماء الممتص، ما يسمح باستخراج الماء باستخدام أجهزة تسخين مختلفة وبشكل طبيعي عن طريق تركيز طاقة ضوء الشمس. وعند تسخين طبقات النحاس إلى درجة حرارة عالية فإنها خلال 10-12 دقيقة تطلق بسرعة كمية المياه التي جمعتها، ما يسمح باستخدامها في توفير المياه لسكان المناطق الأكثر حرارة وجفافا في العالم.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

400 لتر حصة الفرد البغدادي من المياه يومياً.. ماذا عن نسبة الهدر؟

السومرية نيوز – محليات

بينت أمانة بغداد أن حصة المواطن اليومية من المياه الصالحة للشرب تقترب من 400 لتر، فيما نوهت بأن شحَّ الماء في بعض المناطق مسيطر عليه.
وقالت مديرة إعلام دائرة ماء بغداد أسيل عزيز، إن حصة الفرد من الماء الصالح للشرب يتم تزويدها من خلال 13 مشروعاً إنتاجياً و124 مجمعاً لتصفية الماء في جانبي الكرخ والرصافة.

وأضافت أن كميات الماء الصافي المنتجة من مشاريع الأمانة تبلغ أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب يومياً، فيما تصل نسبة الهدر في بعض الأحيان إلى 50 بالمئة، أي أكثر من مليوني متر مكعب يومياً.

وطمأنت عزيز، أهالي العاصمة بعدم وجود شحٍّ للمياه، عازية في الوقت ذاته بعض الانقطاعات التي تحدث في بعض المناطق البعيدة عن مصدر الضخ إلى أسباب عدة أبرزها تذبذب التيار الكهربائي، لكن هذا الأمر مسيطر عليه، إذ غالباً ما يتم استخدام مولدات المشاريع لتأمين الماء الصافي.

وتابعت أن الأسباب الأخرى تتمثل بالتجاوزات الحاصلة على الخطوط الرئيسة الناقلة لمياه الشرب، والانشطار السكاني المتمثل بتقسيم الدور إلى وحدات سكنية صغيرة ما تسبب بضغط على المنظومة الرئيسة.

وأوضحت أن المولدات وخطوط الطوارئ تستطيع أن تؤمن 50 بالمئة فقط من احتياج العاصمة قياساً بكميات الإنتاج اليومية. وأردفت عزيز أن ملاكات شرطة الأمانة تنفذ بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والدوائر البلدية حملات لإزالة ورفع المخالفات على الخطوط الرئيسة والأنابيب الناقلة بعد أن استخدمها المتجاوزون لإنشاء بحيرات الأسماك، فضلاً عن مرائب لغسل السيارات التي يسرف أصحابها في استعمال كميات كبيرة من المياه المنتجة.

وأشارت إلى استكمال ملاكات الدائرة بالتنسيق مع أقسام الماء في الدوائر البلدية تجديد شبكات الماء الصالح للشرب بنسبة 95 بالمئة من محلات العاصمة، بعد انتهاء عمرها الافتراضي لتأمين وصول المياه بضغوطات عالية بعيداً عن التكسُّر والنضوح من الأنابيب الناقلة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

مقالات مشابهة

  • القصير: البحوث التطبيقية هى الحل لزيادة الإنتاجية
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • أمانة بغداد: 400 لتر حصة المواطن من المياه الصالحة للشرب يومياً
  • 400 لتر حصة الفرد البغدادي من المياه يومياً.. ماذا عن نسبة الهدر؟
  • نظام رخيص لتنقية الماء من مركبات الزرنيخ بالصين
  • طرق ذكية لزيادة كمية المياه التي تتناولها والبقاء رطبًا
  • تطوير نظام رخيص لتنقية الماء من مركبات الزرنيخ
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • رش الماء والقفز في الهواء.. عادات غريبة يتبعها لاعبو الكرة