ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – ابتكر فريق من علماء الفيزياء الأمريكيين والألمان مادة متعددة الطبقات أساسها نظير الزيوليت المعدني الطبيعي والنحاس، تمتص بخار الماء بنشاط من هواء الصحراء الجاف.
وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أن هذه المادة تمتص في اليوم عدة لترات من الماء الصالح للشرب عند وجود مصدر طاقة خارجي.
واستخدم المبتكرون برئاسة لي شيانغيو الأستاذ المشارك في جامعة تينيسي ، مادة ماصة تعتمد على الزيوليت والنحاس، التي تستخدم على نطاق واسع في الممارسة العملية، لابتكار هذه المنظومة لتجميع المياه من الهواء الصحراوي الجاف.
وتتكون هذه المادة من مركبات الألومنيوم والسيليكون والفوسفور، وهي نظير رخيص لمعادن الزيوليت الطبيعية المسامية ذات قدرة امتصاص عالية. وكذلك صفائح النحاس المسامية الصلبة، بالإضافة إلى طبقات من حبيبات الزيوليت المجهرية، القادرة على امتصاص بخار الماء من الهواء الجاف بشكل فعال.
ووفقا للمبتكرين، هذه المادة في درجات الحرارة المحيطة العادية التي يتحملها جسم الإنسان يمكنها امتصاص الماء من الهواء بشكل فعال، ولكن في درجة 70 مئوية وما فوق، تطلق الماء الممتص، ما يسمح باستخراج الماء باستخدام أجهزة تسخين مختلفة وبشكل طبيعي عن طريق تركيز طاقة ضوء الشمس. وعند تسخين طبقات النحاس إلى درجة حرارة عالية فإنها خلال 10-12 دقيقة تطلق بسرعة كمية المياه التي جمعتها، ما يسمح باستخدامها في توفير المياه لسكان المناطق الأكثر حرارة وجفافا في العالم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصديق الفطين!!
جلست أستمع إلى رأى بعض الأصدقاء فيما أكتب، سمعت آراء مختلفة.. هذا طبيعى، ولكن أستوقفنى رأى أحدهم إذ قال ساخراً كيف أقرأ «كلام فى الهواء»!! وكيف أمسك به وهو طائر فى الهواء!! وابتسمت وتذكرت حكاية كنت قراءتها فى أحد الكتب العظيمة «كليلة ودمنة» عنوانها «الإخوة الثلاثة» الذين ترك لهم أبوهم مالاً كثيراً، وبعد نزاع قاموا بقسمته فيما بينهم، فقام اثنان منهم بإنفاقه فى غير وجهه، أما الأخ الثالث فكان يعلم أهمية المال وفائدته لبقاء حاله وصلاح دنياه، فالمال يغنى الشخص عن السؤال، وإذا كان لديك مال لم تنفقه لصالحك فى الدنيا والآخرة، كان الفقير الذى هو معسر الحال، وإن أتلفه وصرفه فى غير محله ينتهى إلى حسرة وندم، لذلك قام الأخ الثالث بإحضار أخويه وأعطاهما من المال الذى معه، الذى حصلوا على مثله من مال أبيهم، لأن الأولى الصرف على صلة الرحم، ويستكمل راوى الحكاية ليقول: على قارئ هذه الحكاية أن يديم النظر من غير ضجر ويلتمس جواهر معانيها، ولا يظن أن مغزاها هو الإخبار فقط، وكونوا مثل صياد الصدف، الذى يلقى بشبكته كل يوم وإذ بيوم فأصاب صدفة لم يلتف أحد لها فأخذها وكانت تساوى مبلغاً كبيراً جداً. فإذا أغفلت يا صديقى التفكير فى أمر ما أكتب، ولم تقف أمام أسرار معانيه، وعدم الأخذ بظاهر اللفظ دون الأخذ بباطنه.. أنت هنا من النبهاء.
لم نقصد أحداً!!