شفق نيوز / كشف مصدر أمني، مساء الأحد، عن التقرير النهائي لهجوم استهدف دورية للنجدة في الراشدية شمالي العاصمة بغداد، مؤكداً مقتل المهاجم بعد إصابته بجروح خطيرة قبل إلقاء القبض عليه.

وأوضح المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن "مشاجرة حصلت عصر اليوم بين شخص يستقل دراجة نارية مع عناصر من دورية نجدة بغداد، قبل أن يتمكن من أخذ السلاح من عناصر الدورية، وإطلاق النار عليهم، والفرار إلى جهة مجهولة وبحوزته السلاح".

وأضاف أن "قبل قليل، وبحسب توجيهات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وتشكيل فريق عمل بإشرافه تمكن الفريق من تحديد مكان المتهم وتطويق المكان ضمن مقتربات الراشدية".

وأشار المصدر، إلى أن "منفذ الهجوم واجه قوات الأمن بالسلاح، ما اضطر القوة إلى الرد عليه وإصابته بجروح خطيرة ثم القبض عليه ليفارق الحياة متأثراً بجراحه".

وكان وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، قد وجه بوقت سابق من اليوم، بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم المسلح الذي استهدف دورية نجدة وتسبب بقتل أحد المنتسبين في الراشدية شمالي العاصمة بغداد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد هجوم مسلح مقتل شرطي الراشدية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".

وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".

وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".

وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".

ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".

هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.

وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".

وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم الجماهير.. الكشف عن سر عدم حضور حسام غالي احتفالية الأهلي
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • وفاة معتقل ستيني داخل دورية شرطة في بغداد
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل
  • وفاة شخص سقط عليه سقف في تبسة
  • هجوم مسلح وحريق في بغداد
  • مقتـ ل 3 مجرمين وإصابة آخر.. تفاصيل معركة الشرطة مع مهربى السلاح
  • منفذ هجوم ميونخ يدلي باعترافات عن حادثة الدهس
  • الكشف عن تفاصيل عملية تسليم الأسرى غدا