انتخابات الرئاسة الإيرانية 2024 - بزشكيان يتصدر والجولة الثانية الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إجراء جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي يوم الجمعة المقبل.
وقال وزير الداخلية الإيراني في مؤتمر صحفي، إن الذهاب لجولة ثانية من الرئاسيات يأتي بعد عدم حصول أي مرشح على أغلبية أصوات الناخبين.
وأوضح أن مسعود بزشكيان حل أولا في الجولة الأولى بـ10 ملايين و415 ألف صوت، في حين حل سعيد جليلي ثانيا في الجولة الأولى بـ9 ملايين و473 ألف صوت.
وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 40%.
وبلغ عدد المشاركين بالانتخابات 24 مليونًا ونصف مليون شخص وبنسبة مشاركة بلغت 40%، وعدد الأصوات المفروزة: 24.735.185
وكانت عملية فرز أصوات الناخبين قد انطلقت بعد انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الـ14 والتي استمرت 18 ساعة في عموم البلاد بسبب تمديدها 3 مرات.
وبحسب التشريعات الإيرانية في حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى، فإن المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سيتنافسان في جولة ثانية ستنطلق في 5 تموز/ يوليو المقبل، والفائز فيها سيصبح الرئيس التاسع للبلاد.
وتأتي الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 أيار/ مايو الماضي.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الجولة الأولى
إقرأ أيضاً:
غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم الجزيرة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.
وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.
"انتخابات مصيرية"من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".
وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".
وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
إعلانوذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".
وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.
ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.