دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعامين على التوالي، تصدرت باريس استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال للمدن الأكثر جاذبية في العالم، وفازت في فئات السياحة، والاستدامة، والأداء الاقتصادي، والصحة، والسلامة.

كل هذه العناصر سيختبرها الوافدون إليها هذا الصيف عندما تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، بعد مرور 100 عام على آخر مرة أقيمت فيها الألعاب على الأراضي الفرنسية.

وتستمر المواقع والشوارع الرائعة بجعل العاصمة الفرنسية نقطة جذب كبيرة. فمن حركة المرور في محيط قوس النصر، إلى مشهدية برج إيفل الأخاذة، إلى سراديب الموت المرعبة، وعظمة كاتدرائية نوتردام المنبعثة من جديد، تعد باريس مكانًا سيشعر الحالمون ومحبو التاريخ فيه دومًا بأنهم في منزلهم.

الانبعاث من الرماد شب حريق في صرح كاتدرائية نوتردام في أبريل/ نيسان 2019، أتى على سقفها.Credit: Fabien Barrau/AFP/Getty Images

في نوتردام يلتقي ماضي باريس وحاضرها. بدأ العمل في بناء الكاتدرائية الأكثر شهرة في العالم، عام 1163. ويساهم موقعها على ضفاف نهر السين بجعلها إحدى أبرز المعالم في المدينة. فهي شهدت على الثورة الفرنسية، وتتويج نابليون إمبراطورا لفرنسا، وحربين عالميتين.

لكن في أبريل/ نيسان 2019، تعرّضت لحريق مدمّر أثناء عملية الترميم المخطّط لها، حيث دمّر الحريق السقف الخشبي وأدى إلى سقوط برجه في صحن الكاتدرائية. لم تتضرّر الواجهة الكبرى، والأرغن، وجميع النوافذ الزجاجية الملونة، والأعمال الفنية إلا بشكل طفيف، وبقيت سليمة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار باريس

إقرأ أيضاً:

الخارجية: زيارة عضو من الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية.

وفي بيان للوزارة، فإن هذه الزيارة تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد. كونها تنم عن إستخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي. كما أن هذه الزيارة تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرضٌ لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها. وأرضٌ لم يحظى شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره.

وأضافت وزارة الخارجية، أن هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها. وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تايلور سويفت الأكثر مبيعاً للتسجيلات الصوتية في العالم
  • نائب يرد على عضو بمجلس النجف: محافظتك الأكثر تجاوزاً على الحصص المائية
  • إنجاز جديد..تايلور سويفت الأكثر مبيعاً للتسجيلات الصوتية في العالم
  • بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالم
  • الخارجية: زيارة عضو من الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير
  • توتال الفرنسية تستثمر مليار يورو في الطاقة النظيفة
  • الفالح: الاستثمار الأخضر من أهم استثماراتنا والمملكة الأكثر شهرة في أسواق العالم.. فيديو
  • من ميونيخ إلى باريس.. قادة أوروبا يبحثون عن دور في عالم ترامب
  • [ من الحقائق الواضحة الثابتة ]
  • بعد أربعة أشهر من اختفائه: العثور على جثة يمني في أحد مستشفيات مدينة كاليه الفرنسية