توفي 7 أشخاص في إسرائيل نتيجة تفشي حمى غرب النيل، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 81 شخصاً بحمى غرب النيل في تفشٍّ مستمر هذا الشهر، وتم نقل 64 منهم إلى المستشفى، في حين وضع 6 منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وتوفي سبعة أشخاص مصابين بالفيروس، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن معظم المصابين هم من المنطقة الوسطى في إسرائيل.

وشددت وزارة الصحة على أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر.

وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن الأعراض تظهر على عشرين في المائة من المصابين، حيث يعانون من الحمى والصداع وآلام في الجسم. أقل من 1 في المائة يعانون من مشكلات عصبية.

ما هي حمى غرب النيل؟

وحمى غرب النيل هي مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين أصحاب نظام المناعة الضعيف. ينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

تتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 – 21 يوماً ويستغرق المرض لدى البشر 3 – 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحياناً الغثيان والإسهال.

أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادراً ما ينتهي المرض بالوفاة.

وقال الدكتور إيلاد غولدبرغ، نائب مدير قسم الطب الباطني في مستشفى بيلينسون في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن المرض ينتشر في الغالب عن طريق الطيور وينتقل إلى الحيوانات والبشر عن طريق لدغات البعوض.

وأشار إلى أنه لا توجد علاجات محددة لهذا المرض، ونحو 80 في المائة من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، في حين يصاب آخرون بعدوى فيروسية مع الصداع والحمى.

العثور على البعوضة المصابة

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة أعلنتا الأربعاء، أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنباً لتكاثر البعوض.

تضع إناث البعوض بيضها في المسطحات المائية الراكدة. توصي وزارة الصحة بتغيير الماء في المزهريات وتغيير أوعية شرب الحيوانات الأليفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

دور الاحتباس الحراري

كانت الإصابة بحمى غرب النيل معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني). هذا العام بدأت الإصابة مبكراً عن المعتاد، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات المناخية والاحتباس الحراري في إسرائيل وفي العالم، حيث إن الطقس الرطب في مركز البلاد قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة. الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.

ويتعرض الأشخاص في وسط إسرائيل بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض بسبب الرطوبة العالية في المنطقة، مما يخلق أرضاً خصبة لتكاثر المرض.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل حمى غرب النيل بحمى غرب النیل وزارة الصحة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف

مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025

المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.

هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.

إجراءات التفتيش الميداني المكثفة

بحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.

التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثة

وأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.

وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.

دور هذه الإجراءات في حماية المواطن

تعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.

إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.

ختامًا

تواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة / أسماء
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • الولايات المتحدة تعمل على تعزيز قدراتها بأسلحة فرط صوتية.. ماذا نعرف عنها؟