الهلال الأحمر: دخول 40 طنا من الطحين إلى غزة لمساعدة آلاف النازحين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت دخول 40 طنا من الطحين إلى قطاع غزة لمساعدة آلاف النازحين الفلسطينيين.
وقال رئيس الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحفي إن “الجمعية نفذت هذا المشروع بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني لدعم أبناء القطاع في مواجهة خطر الموت والجوع وسوء التغذية ولاسيما الأطفال وكبار السن”.
وأوضح الساير أن كيس الطحين الذي يزن 25 كيلوغراما يكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر تقريبا مشيرا إلى أن توزيع المساعدات سيكون في محافظتي غزة وشمال غزة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأعرب عن الأمل أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة آلاف الأسر المحاصرة تحت القصف وتوقف كل مخابز القطاع بسبب نفاد الوقود إذ أصبح رغيف الخبز مطلبا وحاجة لأكثر من مليوني نسمة محاصرين تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الجمعية مستمرة في استقبال التبرعات لدعم الأشقاء في غزة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية أو في مقرها.
وأشار الساير إلى أن حملة المساعدات مستمرة لدعم الأشقاء وتخفيف وطأة الأزمة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين مضيفا أن الكويت ستواصل مسيرة دعم العمل الإنساني ولن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن سكان قطاع غزة يعانون جوعا كارثيا والأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.
كما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب.
وأرسلت دولة الكويت آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة ولا يزال الجسر الجوي الإغاثي الكويتي مستمرا إلى جانب إرسال عشرات سيارات الإسعاف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال تسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين
#سواليف
أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة أن #الاحتلال_الإسرائيلي تسبب بأزمةٍ إنسانيةٍ #مأساويةٍ تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 110,000 خيمة تزامناً مع موجات# الصقيع الشديدة ونطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية فوراً.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم السبت، “من جديد يتسبب الاحتلال بأزمة إنسانية مأساوية جديدة تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 81% من خيامهم بالتزامن مع دخول #فصل_الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني”.
وتابع: “يعيش مليونا نازح منذ أكثر من سنة كاملة في #خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية. حيث إن 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل”.
مقالات ذات صلة الذهب يسجل مكاسب خيالية في 2024 2024/12/28وأشار إلى أن “هذا الوضع الإنساني الكارثي هو نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
ونوه إلى أن “هذه الأزمة الإنسانية العميقة مستمرة في ظل وجود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية دون أن يُحرّكوا ساكناً، ودون أن نرى خطوات عملية لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تودي بحياة النازحين والمواطنين”.
وأدان بـ”أشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
وحمّل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “المجتمع الدولي بالتَّحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
كما ناشد “الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة”.
وأكد على أن “هذه المأساة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف في العالم لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “صمت العالم على هذه المعاناة يمثل تواطؤًا مع الظلم واستمرارا لمأساة إنسانية لا يمكن قبولها”.