بغداد اليوم -  

الهيئة الوطنية للإستثمار تناقش آليات التعاون في إرساء دعائم البيئة الجاذبة للمشاريع الإستثمارية مع هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان




بحثت الهيئة الوطنية للإستثمار توسيع آفق التعاون الثنائي والإنفتاح الجاد على الفرص الإستثمارية عبر تعزيز مؤشرات البيئة الإقتصادية الجاذبة مع هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان.

 


جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة الوطنية للإستثمار الى هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان ولقاء رئيسها الدكتور محمد شكري، وبحضور كادرها المتقدم. 


وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية الدكتور مثنى الغانمي إن الهدف من زيارة وفد الهيئة الوطنية هو لتوأمة العمل الإستثماري والإقتصادي والتعاون المشترك بين الهيئتين وتبادل وجهات النظر في القوانين والتعليمات المتعلقة بالإستثمار، وآليات توفير البيئة الإقتصادية  الجاذبة للشركات والمستثمرين المحليين في الإقليم بعد الاطلاع ودراسة الفرص المتوافرة لدى هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان. 


وأضاف أن الإجتماع ناقش أهمية التنسيق والتعاون الثنائي من أجل الإنفتاح بالتعاملات مع المستثمرين المحليين داخل الإقليم وتنفيذ مشاريع حيوية في قطاعات السياحة والتجارة والصناعة، مبينا أن الهيئة الوطنية للإستثمار لديها رؤية بخلق حالة عمل مشتركة تسمح للمستثمرين من مختلف المحافظات التقديم على الفرص داخل الإقليم والشروع في تنفيذها ما ينعكس ايجابا على الإقتصاد الوطني وفتح بوابة لفرص العمل. 


وتابع الغانمي أن معالي رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد على محورية الشراكة الستراتيجية بين بغداد والإقليم على صعيد الإستثمار والمشاريع الرائدة في قطاعات السكن والسياحة والتجارة والصناعة، وأن الهيئة الوطنية في بغداد واربيل تعدا التحضيرات الأولية لعقد ملتقى استثماري واعد لعرض الفرص الجاهزة في الاقليم والمحافظات ودراستها من ناحية المواقع والمساحات ونوع النشاط والموافقات الأصولية المتعلقة بكل مشروع . 


من جهته أعرب رئيس هيئة الإستثمار في إقليم كوردستان الدكتور محمد شكري عن تقديره لمبادرة الهيئة الوطنية للإستثمار متمثلة برئيسها الدكتور حيدر محمد مكية في تجسير العلاقات الإستثمارية بما يخدم مصلحة العراق وتطوره وجعله بمصاف الدول المتقدمة من الجانب العمراني والإقتصادي، مؤكدا أستعداد هيئته للإنفتاح بالتعامل الجاد مع الشركات والمستثمرين من مختلف المحافظات العراقية للشروع بالأعمال والمشاريع داخل اقليم كوردستان ووفق ما تسمح به القوانين والضوابط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للإستثمار

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".

وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".

وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".

وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".

وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.

واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.

وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.

وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.

مقالات مشابهة