الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى أمراض عديدة مثل الحساسية وقلة المناعة.
ويوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن تغير المناخ وراء:
1. تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة.
2. وارتفاع منسوب البحر.
3. والتصحر .
4. وفقدان التنوع البيولوجي .
مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد ل
1. سبل عيش الإنسان
2. ونشاطه الاقتصادي
3. تغير المناخ هو في الأساس قضية إنمائية.
4. فهو يهدد بتفاقم الفقر والإضرار بالنمو الاقتصادي
5. وأمنه المائي
6. والغذائي
7. وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة
8. والقضاء على الفقر.
• حيث يعاني من سوء التغذية 882 مليون شخص حول العالم.
• المخاطر الصحية المترتبة على التغيرات المناخية، تزيد تأثيراتها على
1. السيدات
2. والأطفال
3. وكبار السن
• وبخاصة مع الأحداث المناخية العنيفة من
1. موجات الحر الشديد
2. والجفاف
3. وحرائق الغابات
4. والفيضانات
5. والسيول
• بالإضافة إلي الأمراض والأوبئة المنتشرة بواسطة الحشرات
• والتي تزيد بسبب اختلال سقوط الأمطار، ومن بينها
1. الملاريا
2. وحمى الضنك
3. وفيروس زيكا
4. والحمى الصفراء.
تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان:
• الأطفال دون سن الخامسة يحملون قرابة الـ 90% من عبء الأمراض التي يرجع أصلها إلى تغير المناخ.
• يعاني الأطفال والمراهقون من تغير المناخ بسبب احتياجاتهم الفيزيولوجية والتنموية وتلك المتعلقة بعمليات التمثيل الغذائى في أجسامهم.
• زيادة آثار الملوثات البيئية
o التلوث هو إدخال ملوثات للبيئات الطبيعية مما يسبب تغيرات سلبية فيها.
o التلوث قد يسمم الهواء والماء والأرض في العالم.
o من أكثر المواد الملوثة للبيئة التي تضر بصحة الإنسان
1. الرَّصاص
2. الهيدروجين
3. ومركبات الزئبق
4. والكادميوم
5. والزرنيخ
6. ومركبات السيانيد
7. والمبيدات الحشرية
8. والأسمدة الكيماوية
9. والنفط.
• التلوث البيولوجي
o ينشأ نتيجة وجود بكتيريا وفطريات وغيرها في الماء أو الهواء أو التربة.
تلوث الهواء
1. يهدد الأطفال والمراهقين،
1. بأمراض جديدة معدية
2. و بالإصابة المبكرة بأمراض مزمنة.
2. يسبب الكثير من أمراض الجهاز التنفسي
1. كالربو الشعبى
2. والتهابات الرئة
3. أمراض الحساسية.
زيادة خطورة أمراض الحساسية، إنتاج المزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون وحبوب اللقاح، والتي خطورتها في أنها يمكن أن تتسلل عبر الأبواب والشبابيك المفتوحة، مسببة للأشخاص حساسية الأنف أو الصدر أو العين أو الجلد أو الحساسية العصبية. مرضى حساسية الصدر هم الفئة الأكثر معاناة، خاصة الذين يهملون العلاج ولا يصلون لأول مراحل السيطرة على الربو التي تقي من الوفاة المبكرة.
بسبب تغير المناخ الحساسية الموسمية أصبحت الأعراض قد تحدث بنفس النمط لفترة وجيزة داخل موسم آخر مثل حدوث حساسية لمرض ربيعى داخل فصل الصيف أو الشتاء،
وقد تمتد لتشمل جزءًا من موسم تالى ،أو لأكثر من موسمين متتالين أو غير متتاليين، وبعض الأعراض قد تتمدد لتصبح مزمنة طوال العام.
o تؤدي الحرارة المرتفعة أيضًا إلى زيادة الأوزون، وهو ملوث للهواء ضار بالرئتين، وخاصة الأطفال الذين المصابين بالربو.
o تتسبب موجات الحر والجفاف في حرائق الغابات، وهي من أسباب تلوث الهواء، مما يؤدي إلى
تفاقم نوبات الربو الشعبى، و
التهابات الجهاز التنفسي، خاصة الالتهاب الرئوي.
3. أكثر من نصف الأمراض المعدية تفاقمت بسبب تغير المناخ
o تغير المناخ وفر بيئات مساعدة لمسببات الأمراض المقاومة للحرارة .
o زاد تغير المناخ من العدوى بالفيروسات التنفسية، والالتهابات التنفسية البكتيرية، والالتهابات الفطرية.
o تعمل الفيضانات والعواصف وموجات الحر التي يسببها ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض على تغيير طريقة انتشار مسببات الأمراض وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
o تغير مناخ له دور كبير في ظاهرة نشأة الفيروسات والفيروسات المستجدة
فيروس الكورونا كوفيد-19
فيروس جدرى القرود
فيروس الإيبولا
فيروس زيكا
فيروس حمى الضنك
4. تغير المناخ يسبب هطول الأمطار الغزيرة، ونضوب الأنهار، ونوبات الجفاف.
5. الفيضانات ترتبط عمومًا بتفشي أمراض الإسهال والكوليرا، مما يشكل خطورة خاصة على الرضع والأطفال الصغار.
6. تغير المناخ يجعل موجات الحر أكثر سخونة وأطول.
o احترار الجو يجعل الأطفال غير قادرين على الخروج واللعب، أي يقبعون في بيوتهم أسرى لوباء قلة الحركة الذى يجلب السمنة.
7. يضر الأوزون بالحوامل والأجنة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مدى الحياة.
8. زيادة معدلات الاكتئاب ومشاكل الصحة النفسية الأخرى ونتشار الاضطرابات النفسية من القلق والاكتئاب وغيرها.
9. تؤثر الفيضانات وحرائق الغابات وإغلاق المدارس وفقدان الديار نفسيًا على الأطفال، وتصيبهم بالتوتر الذى يقلل المناعة.
10. يسبب الأمطار الحمضية التي تدمير الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية.
11. يعرقل الطقس السيئ الوصول إلى الرعاية الطبية، ويحرم الأطفال والحوامل من خدمات الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ كالغسيل الكلوى أو علاج أزمات الربو.
نصائح للحد من تغير المناخ
1. التكاتف معًا لمواجهة تغير المناخ على مختلف الأصعدة
2. استباب الأمن الصحي
o مسؤولية مشتركة بين الأفراد والدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني،
3. تبني عادات يومية صديقة للبيئة على مستوى الأفراد.
1. ترشيد استهلاك الطاقة،
عندما تصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فإنك تلوث البيئة أقل، وتوفر المال أيضًا، وبالتالي المزيد من الأموال في المجتمع لمجابهة تغير المناخ.
فصل الأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها
2. الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
زادت كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي جنبًا إلى جنب مع الانبعاثات البشرية منذ بداية الثورة الصناعية
سياراتنا ومصانعنا إلى تدفئة العالم بنحو 1.2 درجة مئوية منذ فجر الثورة الصناعية
بمجرد إضافة ثانى أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، فإنه يظل معلقًا لفترة طويلة: ما بين 300 إلى 1000 عام.
كل عام يطلق المدخنون حوالي 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض،
3. استخدم المصابيح الموفرة للطاقة
4. محاولة تصليح أعطال الأجهزة بدلًا من استبدالها
5. استهلك أقل، أهدر أقل،
عندما نستهلك كميات أقل، فإننا ننتج انبعاثات أقل ونكون أكثر رحمة بكوكبنا.
فكر في إعادة التدوير، وإعادة الاستخدام
اشتري عدد أقل من الملابس الجديدة وارتدها لفترة أطول
6. حافظ على جمال البيئة في كل وقت وكل مكان،
وزود الرئة الخضراء قدر الإمكان
ازرع الأشجار
تنفيذ الزراعة الذكية مناخيًا،
رعاية المناظر الطبيعية
7. حافظ على البيئة في تنقلاتك
8. استخدم وسائل النقل العام
9. استخدم دراجة في التنقل
10. تناول طعامك المنزلى في بيتك ومع أسرتك.
يهدر العالم مليار طن من الطعام كل عام، وهو ما يمثل حوالي 8-10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
تجنب الهدر بشراء ما تحتاجه فقط.
استفد من كل جزء صالح للأكل من الأطعمة التي تشتريها.
قم بتخزين الطعام بشكل صحيح
شارك الإضافات مع أصدقائك وجيرانك والمحتاجين
اصنع سمادا من البقايا غير الصالحة للأكل واستخدمه لتخصيب حديقتك. التسميد من أفضل الخيارات لإدارة النفايات العضوية مع تقليل الآثار البيئية أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للحساسية التغيرات المناخية الحرارة المرتفعة الظواهر المناخية المخاطر الصحية جهاز التنفس ثانی أکسید الکربون تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.