أزهر الشرقية: تلقي طلبات الطعون على نتائج الشهادتين الإعدادية والإبتدائية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن لجنتي النظام والمراقبة للشهادتين الإبتدائية، والإعدادية بمنطقة الشرقية الأزهرية، تواصل تلقى طلبات التظلمات «الطعون» على نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادتين الإعدادية والابتدائية للعام ٢٠٢٤/٢٠٢٣م، وذلك بمقر معهد فتيات الزقازيق النموذجي خلف ديوان عام المنطقة.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إلى أنه تخفيفا على أولياء الأمور وذويهم؛ تم التوجيه بتفعيل رابط إلكتروني لتلقي طلبات الطعون، توفيرًا للوقت والجهد، بالإضافة إلى مواكبة الثورة التكنولوجية الهائلة.
وأوضح الدكتور عطا حسيني، مدير إدارة الامتحانات وشؤون الطلاب بالمنطقة، أن المنطقة بدأت في تلقي طلبات التظلمات يوم الخميس الموافق 13 يونيو الجاري وتستمر لمدة 15 يوم عمل.
ولفت إلى أنه يتم استقبال الطلبات الإلكترونية بجانب الطلبات اليدوية بمقر لجنتي النظام والمراقبة للشهادتين الإبتدائية، والإعدادية بمعهد فتيات الزقازيق النموذجي خلف ديوان عام المنطقة، على أن يتواجد ولي أمر الطالب مع نجله للاطّلاع على أوراق الإجابة خلال يوم من تاريخ تقديم الطلب وذلك بعد تسديد الرسوم المقررة.
وأشار أحمد عبدالله، رئيس لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية، أنه يتم فحص كل أوراق الإجابة المطعون على تقدير درجاتها، بواسطة لجنة من المختصين لكل المواد الدراسية، لبحث استحقاق الطالب لدرجات أعلى من عدمه طبقًا للضوابط المنظمة والمعمول بها في منظومة الطعون.
وأضاف عماد برغوت، رئيس لجنة النظام والمراقبة للشهادة الابتدائية، أنه في حالة حدوث أي استفادة للطالب يتم تعديلها على الفور، وإخطار المعهد والطالب بالدرجة الجديدة، وذلك في إطار حرص منطقة الشرقية الأزهرية على إعطاء كل طالب حقه، وتفعيلًا للشفافية بمفهوم أوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلبات الطعون الاعدادية الزقازيق الابتدائية أمتحانات الفصل الدراسي أزهر الشرقية الإبتدائية والإعدادية الفصل الدراسي الثاني منطقة الشرقية الشرقية الأزهرية الثورة التكنولوجية النظام والمراقبة الشرقیة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية.
وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف.
أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم.
من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية.
وادي الفراشات
"وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة.
وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء.
تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة