بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو» سُجلت بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحاً أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وكافة الخدمات التي يمكن أن يتلقاها المواطن وترتقي بحياته للوضع الكريم الآدمي، تم تقديمها من خلال هذه المبادرة الرئاسية، فهي اسم على مسمى.
وتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة الـ 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن لوضع كريم وأدمي.
وأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حياة كريمة الامم المتحده حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» توزيع 230 وجبة بقرى حياة كريمة بالبحيرة
في إطار جهود دعم الأسر الأكثر احتياجًا، نفذ المجلس القومي للمرأة، برئاسة المهندسة زكية رشاد، مقررة فرع المجلس بالبحيرة، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، مبادرة «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» بقرى كفر مساعد والحوتة، التابعتين لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والواقعتين ضمن مبادرة «حياة كريمة»، تم إنتاج وتوزيع 230 وجبة غذائية متكاملة خلال الحملة، بهدف مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار «قطار الخير»، الذي أطلقته الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، كجزء من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وفي ظل الجهود التنموية التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتحقيق التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتورة المحافظ.
يُذكر أن «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» يعد مشروعًا مجتمعيًا تنمويًا يهدف إلى تدريب السيدات على مهارات الطهي الاحترافي، مما يمنحهن فرصًا للعمل والإنتاج الحرفي، بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية متكاملة للفئات الأكثر احتياجًا، لا تقتصر هذه المبادرة على تقديم المساعدات الغذائية فقط، بل تسهم في خلق فرص عمل حقيقية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين المستوى المعيشي للأسر.
ووفقًا للبيان الإعلامي، فقد تلقت السيدات المشاركات تدريبًا متخصصًا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، شمل التدريب أسس التخطيط الغذائي، وإعداد وتجهيز الأطعمة للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى حساب الكميات الاقتصادية للمكونات، كما تم تدريبهن على الالتزام بمعايير جودة وسلامة الغذاء، إلى جانب كيفية التخطيط والإدارة الفعالة للقوى العاملة داخل المطبخ.