إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة "ستارلاينر" المصنّعة من شركة "بوينغ"، "ليسا عالقين" هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة.
وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.
وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل.
ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريبا، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.
وأكّد مسؤول كبير في "ناسا" في مؤتمر صحافي أن "بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء"، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست "مُستعجلة".
وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.
وقال المسؤول في شركة "بوينغ" مارك نابي أنّ رائدي الفضاء "ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر"، مضيفاً "لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن"، معبّرا عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.
وتابع "يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت، ولكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيدا من البيانات".
بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في "ستارلاينر"، وهي مركبة جديدة طلبتها "ناسا" قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. يكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.
والهيليوم غير قابل للاشتعال لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب ناسا.
والمهمة التي نفّذتها "بوينغ" بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر"، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محطة الفضاء الدولية ناسا ستارلاينر محطة الفضاء الدولية ناسا صاروخ ناسا علماء ناسا وكالة ناسا محطة الفضاء الدولية ناسا ستارلاينر محطة الفضاء الدولية أخبار علمية محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.
وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.
كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.
ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.
ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.
وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.
وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.
ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا