88.10 % نسبة النجاح بالشهادة الأساسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وهنأ وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال يحيى الحوثي في تصريح إعلامي، الطلاب والطالبات بنجاحهم في الاختبارات، موضحاً أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات 283 ألفاً و121 طالباً وطالبة حضر الاختبار 275 ألفاً و405 طلاب وطالبات وتغيب 7 آلاف و716 طالباً وطالبة.
وذكر أنه نجح في الاختبار 242 ألفاً و638 طالباً وطالبة، فيما رسب 32 ألفاً و767 طالباً وطالبة.
وأكد وزير التربية إمكانية حصول طلاب الشهادة الأساسية على نتائجهم ابتداء من اليوم عبر الاتصال بالهاتف الثابت على الرقم "161"، أو الاتصال وإرسال رقم الجلوس برسالة "sms" عبر شبكة اتصالات يمن موبايل إلى الرقم ذاته.
و أعرب عن شكره وتقديره لكافة المعلمين الذين كان لهم الفضل في إنجاح العام الدراسي وكذا اللجان العاملة في الإعداد والتحضير والتنفيذ للاختبارات الأساسية بأمانة العاصمة والمحافظات والسلطات المحلية واللجان الأمنية والمؤسسات الإعلامية متجاوزين كافة الصعاب والتحديات التي افرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر على الوطن .
من جانبه استعرض وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو الجهود التي بذلت لإنجاح الاختبارات وآلية التصحيح الإلكتروني في إطار أتمتة الاختبارات العامة التي حدت من الإشكاليات التي واكبتها في السابق.
وأرجع تأخر اعلان النتيجة العامة لخصوصية اختبار طلاب مدارس المديريات المحررة من محافظة الضالع الذين لم يعتادوا نظام وآلية الاختبارات المؤتمتة فتم إجراء اختبارات مقالية لهم، ما أدى إلى التأخر في عملية التصحيح اليدوي، مشيراً إلى أنه سيتم إعلان أسماء أوائل الطلاب على مستوى كل محافظة .
ونوه وكيل الوزارة إلى أن الطلاب الذين رسبوا في مادة أو مادتين سيتم اختبارهم في الدور التكميلي المقرر في 21 محرم القادم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.