حقق منتخب البرازيل، فوزه الأول ببطولة كوبا أمريكا 2024، بالفوز (4-1) على باراجواي، ليودع الأخير المسابقة من الدور الأول، فجر اليوم السبت.
كان منتخب البرازيل، استهل مشواره في البطولة بتعادل سلبي أمام كوستاريكا في المباراة الأولى، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في وصافة المجموعة الرابعة.
أما منتخب باراجواي فقد خسر مباراته الثانية بعد السقوط أمام كولومبيا (1-2) في الجولة الأولى، ليتأكد خروجه من البطولة قبل مواجهة كوستاريكا.


وسيلعب منتخب البرازيل في الجولة الثالثة ضد كولومبيا التي ضمنت التأهل للدور الثاني بعد الفوز في أول مباراتين على باراجواي (2-1)، وكوستاريكا (3-0).
ويدين منتخب البرازيل بفوزه الأول في كوبا أمريكا لنجمه فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، الذي سجل الهدفين الأول والثالث (ق 35، 45+5)، بينما أحرز سافينيو الهدف الثاني في الدقيقة (43).
وأحرز عمر ألديريتي، هدف باراجواي الوحيد بعد مرور 3 دقائق من الشوط الثاني، لكن ماركوس باكيتا الذي أضاع ركلة جزاء عند الدقيقة (31)، اختتم رباعية البرازيل من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة (65).
بداية سريعة

تجاوز الفريقان، مرحلة جس النبض سريعا وتبادلا المحاولات الهجومية منذ الدقائق الأولى؛ حيث سدد البرازيلي جواو جوميز، كرة فوق العارضة (ق 6).
ورد منتخب باراجواي بتسديدة لاعبه خوليو إنسيسو في الشباك من الخارج (ق 9)، وبعدها أبعد الحارس البرازيلي أليسون بيكر، تسديدة داميان بوباديا من المقص الأيمن.
استمر التهديد البرازيلي لمرمى باراجواي من الركلات الركنية التي نفذها رودريجو جوس مهاجم ريال مدريد، وقابلها زميلاه دانيلو، وماركينيوس برأسيات فوق العارضة.
وكان أليسون يقظا في الإمساك بتسديدة جديدة من بوباديا (ق 30) بعدها سدد زميله لوكاس باكيتا، كرة ارتدت من يد أندريس كوباس، مدافع باراجواي ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
لكن باكيتا سدد ركلة الجزاء بجوار القائم الأيسر لتضيع فرصة محققة لهدف برازيلي أول، لكن عاد باكيتا بعدها ليمرر كرة إلى فينيسيوس جونيور، الذي راوغ حارس باراجواي وسدد في الشباك ليحرز أول أهداف البرازيل في البطولة.
وردت العارضة تسديدة قوية من لاعب الوسط البرازيلي برونو جيمارايش (ق 43)، وبعدها بثوان قليلة سجل سافينيو الهدف الثاني بعد متابعة لتسديدة رودريجو التي ارتدت من رودريجو ميرينجو حارس باراجواي.
استمرت الإثارة في الوقت بدل الضائع حيث سدد بوباديا كرة جديدة أمسكها أليسون، بينما ارتكب عمر ألديريتي، خطأ فادحا استغله فينيسيوس في تسجيل الهدف الثاني، والثالث للبرازيل قبل الاستراحة.

إحباط محاولات باراجواي
وبعد مرور 3 دقائق من الشوط الثاني، أشعل عمر ألديريتي مدافع باراجواي، أجواء اللقاء مجددا بتسديدة قوية بيسراه في شباك أليسون ليقلص منتخب باراجواي الفارق.
وكاد إنسيسو، أن يضيف هدفا ثانيا لباراجواي، لكن أليسون أبعد تسديدته من المقص الأيسر بصعوبة بالغة في الدقيقة (51).
وانتفض منتخب السامبا بركلة حرة سددها رودريجو بقوة وأبعدها ميرينجو حارس باراجواي ببراعة (ق 55)، بعدها سدد سافينيو كرة ارتطمت بيد ماتياس فياسانتي ليحتسب الحكم ركلة جزاء أخرى للبرازيل.
ونجح ماركوس باكيتا في هز الشباك هذه المرة ليسجل رابع أهداف البرازيل في الدقيقة (65).
لم ييأس منتخب باراجواي بل واصل محاولاته لتحسين النتيجة حيث سدد نجمه ميجيل ألميرون كرة أمسكها البرازيلي أليسون (ق 67)، وارتقى جوستافو فيلاسكيز لركلة ركنية برأسه بجوار القائم (ق 71)، بينما رد فينيسيوس جونيور بتسديدة فوق العارضة (ق 73).
وتحرك دوريفال جونيور المدير الفني لمنتخب البرازيل لتنشيط الصفوف بإشراك دوجلاس لويز، ورافينيا، مكان برونو جيمارايش، ورودريجو.
وزادت المهمة تعقيدا بحصول أندريس كوباس على بطاقة حمراء بعد اعتداء بدون كرة ضد دوجلاس لويز ليكمل منتخب باراجواي اللقاء ب10 لاعبين منذ الدقيقة (81).
وبعد 6 دقائق، هز جوستافو فيلاسكيز، شباك أليسون بهدف ثان بضربة رأس بعد ركلة حرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد، تدخلت باحتساب تسلل ضد مدافع باراجواي.
واختتم رافينيا نجم برشلونة، المحاولات البرازيلية بتسديدة في الشباك من الخارج بالوقت بدل الضائع قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا فوز البرازيل.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منتخب البرازیل منتخب باراجوای

إقرأ أيضاً:

أسرار فشل مفاوضات أنشيلوتي مع البرازيل

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل عرض سعودي لأنشيلوتي


بدا أن تولي كارلو أنشيلوتي تدريب منتخب البرازيل هذا الصيف أمرٌ محسوم، إلا أن تقارير أشارت إلى تعثر المفاوضات بين «السيليساو» والمدرب الإيطالي، الذي سبق أن تفاوض معه مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية، ويبدو أن ريال مدريد سيُقيل أنشيلوتي هذا الصيف، حيث يتوقع الكثيرون تولي تشابي ألونسو زمام الأمور في «سانتياجو برنابيو»، إلا أن توقيت توليه المنصب يمثل «معضلة».
ويختتم ريال مدريد موسمه في 25 مايو، ويعود إلى المنافسات في 18 يونيو بكأس العالم للأندية، تاركاً 24 يوماً فقط بين المسابقتين، وهناك حديث عن تولي سانتياجو سولاري، مدير كرة القدم في ريال مدريد، مهام المدير الفني مؤقتاً.
وتريد البرازيل أن يأتي أنشيلوتي في يونيو هذا العام، قبل كأس العالم للأندية، لتولي مسؤولية تصفيات كأس العالم لأميركا الجنوبية ضد الإكوادور وباراجواي، ويتوقف الاتفاق مع أنشيلوتي على أن يكون هذا هو الحال، وفقاً لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية، صرح الاتحاد البرازيلي بأنه لم يتفاوض مع ريال مدريد، بل مع أنشيلوتي فقط، لكنه أبدى استغرابه من رغبة الريال في الاحتفاظ بأنشيلوتي في كأس العالم للأندية، وتضيف صحيفة «ماركا» أن الاتحاد البرازيلي يعتقد أن الأمر يعود جزئياً أيضاً إلى رغبة أنشيلوتي في الحصول على حزمة تعويضات كبيرة من ريال مدريد، ومن الأمور المزعجة الأخرى للبرازيل، أن أنشيلوتي لا يريد العيش في البرازيل، وهو أمر لا يفهمونه.
وتحدثت إذاعة «كادينا سير» مع صديق أنشيلوتي والصحفي ألبرتو سيروتي، الذي أوضح أن أنشيلوتي يطمح إلى الفوز بكأس العالم للأندية والدوري الإسباني في المراحل الأخيرة من الموسم، وأشار إلى أنه لا يريد إفساد علاقته بريال مدريد، وبالتالي يحترم رغبة الملكي ورئيسه فلورنتينو بيريز، وحريص على الرحيل بشروط جيدة، وأضاف سيروتي أن الأمر الرئيس هو أن يقول ريال مدريد لأنشيلوتي إنه لا يريد استمراره، وفي هذه المرحلة يتفاوض على الخروج، وإلا فإنه يستمر.
وصرح ريال مدريد بأنه لم يضع أية عقبات أمام أنشيلوتي، ما يسمح له بالتفاوض مع البرازيل بحرية، وفقاً لصحيفة «ماركا»، وتكمن المشكلة في أن أنشيلوتي لا يرغب في توقيع عقد، وهو مرتبط بعقد مع الريال، ما قد يُشكل مشكلة قانونية، كما أن ريال مدريد لا يرغب في الاستغناء عنه حالياً، ويعتقد ريال مدريد أن إعلان البرازيل عن الاتفاق، أمرٌ يضر بالنادي، نظراً لمنافسته على الدوري الإسباني في الشهر الأخير من الموسم، وأثار تأخر أنشيلوتي في التدريب بعد التفاوض مع البرازيل استياء بعضهم في النادي، ويبدو أن بعض أعضاء الجهاز الفني يركزون بالفعل على خطواتهم التالية.
حتى الآن لا يبدو أن أنشيلوتي مرشحاً لتولي مسؤولية المنتخب البرازيلي، الذي اتفق مع خورخي جيسوس في حال عدم تمكنه من ضم المدرب الإيطالي، في حين ذكرت تقارير صحفية أخرى، أن أنشيلوتي تلقى عرضاً من السعودية أيضاً، في حال لم يوقع مع البرازيل أو يستمر مع ريال مدريد، ويُفترض أن تبلغ قيمة هذا العرض 50 مليون يورو سنوياً، أي 5 أضعاف ما كان يتقاضاه مع البرازيل.

 

مقالات مشابهة

  • فالفيردي: ركلة الجزاء والطرد وراء خسارة بيلباو
  • مؤتمر جراحات اليوم الواحد برأس البر.. إجراء العمليات الدقيقة والمعقدة للمرضى
  • وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاماً
  • أسرار فشل مفاوضات أنشيلوتي مع البرازيل
  • رياض محرز يحطم الأرقام ويقود الأهلي السعودي نحو المجد القاري
  • الهلال يدخل في مفاوضات جديدة مع فينيسيوس جونيور
  • جورجي جيسوس يعود لواجهة الترشيحات لتدريب منتخب البرازيل
  • رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
  • «آس» تكشف مستجدات مفاوضات أنشيلوتي لتولي قيادة منتخب البرازيل