بعد انتهاء طلاب الثانوية العامة من أداء امتحان التاريخ، الذي تعتبر أسئلته هذا العام في مستوى الطالب المتوسط، إذ قال مدرس التاريخ محمد العرباوي لـ«الوطن»، إنّ عددا كبيرا من الأسئلة في متناول الطلاب، لكن هناك أسئلة تثير جدلًا بينهم، إذ يحلها البعض بطريقة صحيحة وآخر قد تشكل له صعوبة.

لذا نستعرض في السطور التالية، حل أسئلة امتحان التاريخ كالتالي، بحسب«العرباوي».

حل أسئلة امتحان التاريخ للثانوية العامة

حل الأسئلة الموضوعية للاختيار من متعدد:

1- د 2- أ 3-ب 4- ج 5- اليونان 6- أ 7- ج 8- د 9- ج 10- أ 11- ب 12- د 13-ج 14- أ 15- ب 16- د 17- ج 18- ب 19- ب 20- د 21- د 22- د 23- أ 24- الخديوي توفيق 25- غيرت العقيدة القتالية للجيش المصري 26- السيطرة الجوية على سماء المعركة 27- سماح شركة قناة السويس بعبور القوات البريطانية 28- استيلاؤها على هضبة الجولان السورية 29- إدخال تعديلات على النظام القضائي 30- أ 31- ب 32- أ 34- د 35- ج 36- أ 37- د 38- ب 39- الانصياع لأوامر نابليون 40- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الصهيونية 41- أ 42- د 43- أ 44- ج

45- السؤال المقالي

السؤال المقالي الأول في امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024:

عمل الفدائيين المصريين مع الجيش تدخل الولايات المتحدة وتنديدها بالعدوان  تدخل الاتحاد السوفيتي  تنديد الأمم المتحدة وطلبها انسحاب المعتدين ثورة العاطلين في إنجلترا وفرنسا على حكوماتهم السؤال الثاني مقالي

أُثبت بالأدلة كذب وافتراء ادعاءات الإنجليز بأنّ الثورة كان بها أكثرية مسلمة على المسيحية، والدليل هو الوحدة الوطنية في الثورة التي كان شعارها الهلال والصليب، وخطبة المسلمين في الكنائس والعكس، وبعد الثورة حاولت إنجلترا فصل المسلمين عن المسيحيين لكنها فشلت لأنّ الشعب المصري متماسك ونسيجه واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان التاريخ الثانوية العامة حل امتحان التاريخ اسئلة امتحان التاريخ امتحان التاریخ

إقرأ أيضاً:

الفوضى وأثرها على الأمم

 

لعل السؤال الأبرز اليوم في هذا الكوكب هو: ما الذي يجري؟ لماذا كل هذا الانهيار في القيم؟ وفي النظم الأخلاقية؟ لماذا ينحدر العالم إلى الحضيض؟ لماذا تعلن روسيا استراتيجية الأمن الثقافي القومي؟ ولماذا المسلمون يتقبلون الواقع على مذهب ذلك الأعرابي الذي قال: أخذوا الأبل فأوسعتهم سبا؟.

نحن اليوم نعيش واقعا متموجا ومضطربا وقلقا، اليسار العالمي تصدع وبانت شروخه في جدار الزمن، والنظم الديمقراطية أخفقت في تقديم النموذج الأخلاقي الشريف الذي ينتصر للإنسان، والمسلمون في غفلة الوقت فكهون يكتفون ببيانات التنديد والشجب وبالتظاهرات، في حين تقوم التطبيقات الاجتماعية في تفكيك نظمهم الأخلاقية، وجرهم إلى عالم التفاهة، وليس من مشروع حضاري قادر على البقاء والصراع في هذا الواقع المتموج والمنحدر إلى الأسفل.

قبل سقوط بغداد عام 2003م كان هناك مصطلح الفوضى الخلاقة، وبعد سقوطها شاعت هذه الفوضى حتى رأينا البناءات الاجتماعية والنظام العام والطبيعي يتداعى إلى درجة السقوط في الكثير من البلدان، ثم شاعت فكرة الفوضى في الفنون والآداب، وحاول الكثير من أرباب الفنون عن طريق الفوضى الخلاقة إيصال رسالة التشظي والانكسار والانهيار إلى الناس خاصة المجتمع العراقي كمجتمع مستهدف مطلع الألفية الثالثة، وبعد اجتياح فوضى الربيع العربي وانهيار النظم العامة والطبيعية في الكثير من البلدان العربية، ها هي فكرة الفوضى الجديدة تبرز من جديد كقوة تحارب جنبا إلى جنب مع النظام الرأسمالي في مواجهة روسيا التي سارعت إلى الإعلان عن استراتيجية الأمن القومي الثقافي، كجزء من استراتيجية الصراع مع الغرب الذي يفرض النظم الأخلاقية الجديدة التي تستهدف الإنسان في قيمته المادية والمعنوية وتحويله إلى كيان فوضى ومسخ .

الغرب اليوم يقر بحقوق التحول الجنسي، ويقر المثلية، ويقر الممارسة الجنسية مع الحيوانات، ويستهدف الإنسان حتى يصبح كيانا خاليا وعاطلا من أي محتوى قيمي، أو إنساني من خلال نظم الفوضى الخلاقة، وقد نشأ في الغرب نفسه تيارات فكرية مناهضة لهذا التوجه السياسي للنظام الدولي، وصدرت عدد من الكتب، هذه الكتب تناقش فكرة النظام الأخلاقي الجديد، كيف تبدأ الأفكار؟ وكيف تصبح في مخيلة المجتمع؟ وكيف يتخيل المجتمع وجوده الاجتماعي في العلاقات والتعامل البيني؟

فالمتخيل الاجتماعي فهم عام مشترك يجعل الممارسات الاجتماعية ممكنة كما تذهب إلى ذلك الكثير من النظريات الاجتماعية الحديثة.

اليوم نحن نعيش في زمن ما بعد الحداثة العالم يطرح رؤى فلسفية، ومتخيلات لنظم أخلاقية، ويعمل على فلسفة القيم ويعيد بناءها بعد القيام بنظم التفكيك وبما يتسق مع المستوى الحضاري المعاصر.

نحن كعرب وكمسلمين ما الذي نقوم به؟

هذا السؤال هو السؤال الأهم في سياق ما يحدث حولنا من انهيارات وهزائم للنظم الأخلاقية والقيم النبيلة التي كانت تنتصر للإنسان في سالف الزمان والعقود.

السؤال المطروح سؤال وجودي في عالم يسيطر على الموجهات الكلية والعامة، ضرورة الإجابة عليه لا تعني بالمطلق بيانات الإدانة والشجب ولا التظاهرات والحملات الإعلامية التي تنتهي في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز الساعات وربما الثواني المعدودة.

نحن أمام حرب ثقافية وهذه الحرب تواجه بمثلها، فالصاروخ والدبابة والبندقية لا تحسم فيها معركة، ولذلك فخوض المعركة – وهو أمر حتمي – يتطلب وعيا متقدما وفهما للواقع واستراتيجيات، وخطط واضحة المعالم والأهداف، ويمكننا العودة إلى زمن الحرب الباردة بين الشرق والغرب للاستفادة من طرق وأساليب إدارة المعركة مع هذا الغول المتوحش الرأسمالي الذي بدأ يشيع في حياة البشرية نظريات الفوضى وتمتين علاقتها مع نظريات أخرى مثل نظرية الاحتمالات، ونظرية الكارثة، ونظرية التعقيد.

التفكير العلمي والمنطقي الذي يستمد مقوماته من تغيرات الواقع، ويحوّل ذلك إلى تصورات في محاولة لتفسير هذا الواقع هو الطريق القادر على الوقوف أمام هذا التوحش.

فالفكر العلمي المعاصر تتخلله رؤى جديدة إلى الواقع في مختلف مستويات الوجود، تعبر إلى حد ما عن انفصال وقطيعة مع ما تحقق في الماضي ولا بد لنا من معالجة الظواهر بما يتسق وضرورات المرحلة الحضارية والثقافية.

يقول الكاتب خليفة داوود: ” لقد قدم الفكر العلمي الجديد نماذج معرفية صنعتها عدة نظريات، لاسيما في ميدان الفيزياء، وكان من أهمها: ميكانيكا الكم ونظرية النسبية… وما صاحب ذلك من تغير بعض المفاهيم العلمية الأساسية كالانتظام والاطراد والتنبؤ والاتصال..، وبرزت إلى الوجود أبحاث تسعى إلى الكشف عن تفاصيل الظواهر الطبيعية؛ فتوصل بعض العلماء إلى أن ظواهر الطبيعة لا هي بمطردة وغير منتظمة ولا يمكن التنبؤ بها، ومن ثمّ فإن إمكان فهم الطبيعة باستعمال المنهج الرياضي لا يصمد – في كل الأحوال – أمام ما تزخر به ظواهر الطبيعة من تفاعلات غير متوقعة”.

نحن في معركة كبرى اليوم ولا بد لنا من استخدام النظم المعرفية والنظريات حتى ننتصر، فالمعركة التي أعلنت عن نفسها اليوم هي معركة كبرى البقاء فيها للأكثر معرفة بقوانين الطبيعة وبنظم المعرفة وبالمستويات الحضارية التي تحتاج إلى الانتظام والأخلاق بما يتسق مع التطورات، فالفوضى لن تكون إلا دمارا شاملا للأمم والشعوب.

 

مقالات مشابهة

  • مؤلف «فهد البطل»: عملت مع عادل إمام في «عوالم خفية».. والزعيم نصحني بالاستمرار
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • أسئلة خشنة وإجابات مُرّة
  • أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخ من الدجاج إلى الموز
  • مزاد سيارات وبضائع جهات حكومية في 11 مارس المقبل.. اعرف التفاصيل
  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • النماذج الاسترشادية للأحياء للثانوية العامة 2025.. اعرف المواصفات
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • تطبيق قتالي لقوات التعبئة في السدة بإب
  • النائب العام: مصر ترسم ملامح التاريخ مهما حاول أعداؤها تغييره عبثا