لجنة مونديال 2030: لم يتم اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي ومنتجع تغازوت مرشح لاستقبال المنتخبات المشاركة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عقدت لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، اجتماعا جديدا في مدينة أكادير يومي 27 و28 يونيو الجاري.
وتمحور اجتماع العمل هذا أساسا حول تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات، ووضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للدول الثلاث، قبل تقديمه نهاية يوليوز إلى « الفيفا »، في صيغته النهائية.
وأكدت اللجنة الثلاثية أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة.
وأوضحت أنه سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، وخلال اليوم الأول، قام وفد مكون من ممثلي البلدان الثلاثة، بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، ومن بينها الملعب الكبير لأكادير، كما تم إجراء زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة “مهرجان مشجعي الفيفا”، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني.
وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.
وتم في اليوم الثاني، الموافق ليوم الجمعة 28 يونيو الجاري، عقد اجتماع عبر الإنترنت مع « الفيفا »، ركز على مناقشة التقدم المحقق على مستوى مسلسل تقديم الترشيح النهائي. وتلا هذا الاجتماع، جلسات عمل للجنة القيادة الثلاثية، حيث تم فحص مختلف الجوانب ووضع اللمسات النهائية على ملف الترشيح المشترك.
وأشادت اللجنة بجودة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، تُعبر عن التزامها بمواصلة العمل المشترك بشكل وثيق مع « الفيفا » والسلطات المحلية في البلدان الثلاثة، لتقديم ملف تشريح نهائي قوي يليق باستضافة كأس العالم 2030.
كلمات دلالية نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تبون يمنع الموز على الجزائريين بعد حظر الإستيراد من البلدان التي تدعم مغربية الصحراء
زنقة20| علي التومي
تشهد أسعار الموز في الجزائر ارتفاعًا غير مسبوق خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلوغرام في العاصمة إلى 850 دينارا جزائريا اي بحوالي 5.85 يورو.
وأرجعت وسائل الإعلام الجزاىرية هذا الإرتفاع القياسي إلى المضاربين، مشيرة في الآن ذاته إلى “مصادرة كميات كبيرة” من الفاكهة إلى دول الخارج.
ويرتبط هذا الغلاء بشكل أساسي بالإجراءات التي اتخذتها الجزائر ضد الإكوادور، المورد الرئيسي للموز في البلاد، وذلك ردا على قرار الإكوادور بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية.
وكانت الجزائر قد اعلنت يناير الماضي عن مقاطعة الموز الإكوادوري، مما أدى إلى اضطراب في الإمدادات وارتفاع الأسعار،كما ساهم توجيه حكومي جزائري صدر في يناير 2024، يقضي بتجنب السفن القادمة من أمريكا الجنوبية لميناء طنجة، في تفاقم الأزمة، مما أثر على أسعار الموز واللحوم في السوق المحلية الجزائرية.
الجزائرالصحراء المغربيةتبونموز