توماس فريدمان: المناظرة أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحاب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الشهير توماس فريدمان إنه بكى بعدما شاهد المناظرة الرئاسية بين جو بايدن ودونالد ترامب، ودعا الرئيس الأميركي الحالي إلى "حفظ كرامته" ومغادرة المسرح السياسي بعد انتهاء ولايته الحالية.
وأضاف فريدمان في مقاله بنيويورك تايمز أنه لا يتذكر لحظة أكثر حزنا في سياسات الحملة الرئاسية الأميركية من تلك المناظرة، مبرزا أن بايدن رجل ورئيس صالح، لكن ليس من حقه الترشح للرئاسة مرة أخرى.
في المقابل، وصف فريدمان ترامب بأنه "رجل خبيث ورئيس تافه، لم يتعلم شيئا ولم ينس شيئا"، وقال إنه "آلة أكاذيب"، وإنه مهووس بمظالمه، ولا علاقة بما تحتاجه الولايات المتحدة في القرن الـ21.
بدائلوتابع أن فريق بايدن عليه الاجتماع بسرعة لإجراء أصعب المحادثات مع الرئيس والبحث عن ظروف تمنح البلاد فرصة لردع تهديد عودة ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، موضحا أن بايدن نفسه عليه أن يعلن أنه لن يترشح لولاية ثانية.
وذكر فريدمان أن قادة الحزب الجمهوري لو كانوا يتمتعون بذرة من النزاهة لقاموا بالشيء نفسه مع ترامب، لكنهم لن يفعلوا.
وزاد أن الديمقراطيين عليهم وضع مصلحة الولايات المتحدة في المقام الأول، والإعلان عن فتح الباب أمام مرشحين ديمقراطيين جدد، موضحا أن تلك العملية قد تكون فوضوية لكن تهديد عودة ترامب خطير بما فيه الكفاية ليؤكد أهميتها.
وقال فريدمان إن كامالا هاريس -نائبة بايدن- قد تريد الترشح وذلك حقها، لكن الناخبين الأميركيين يستحقون خيارات أكثر بحثا عن مرشح رئاسي ديمقراطي قادر على توحيد الحزب، والبلاد.
وأكد الكاتب الأميركي أن تراجع بايدن عن الترشح للرئاسيات بسبب عمره، والاكتفاء بولايته الأولى، سوف يجعلنا نتذكر ولايته "باعتبارها من أفضل الولايات الرئاسية في تاريخنا"، ويكفي أنها "أنقذتنا من ولاية ثانية لترامب".
وأكد أن بايدن وفريقه ظلوا متحصنين بمنتجع كامب ديفيد استعدادا لمناظرة أمس، وإذا كان ما حدث هو أفضل أداء طلبوه منه، فمن المؤكد أن بايدن عليه حفظ كرامته والانسحاب من سباق الرئاسيات، لمصلح البلاد أولا وأخيرا.
لكن إذا أصر على الترشح وخسر أمام ترامب -يتابع فريدمان- فلن يتمكن بايدن وعائلته وفريق وأعضاء حزبه الذين مكّنوه؛ من إظهار وجوههم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات أن بایدن
إقرأ أيضاً:
“حماس” ردا على ترامب: لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن
الثورة نت/..
علق القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري الأحد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة” قائلا “إن أهل غزة تحملوا الموت حتى لا يتركوا وطنهم”.
وقال أبو زهري في إفادة صحفية: “أهل غزة تحملوا الموت حتى لا يتركوا الوطن، وهم لن يتركوه لأي أسباب أخرى، لذا لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن وكانت سببا في إطالة أمد القتال”.
وأضاف: “تنفيذ الاتفاق كفيل بحل كافة مشكلات قطاع غزة، ومحاولات الالتفاف على الاتفاق ليس لها قيّمة”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبدالله الثاني بشأن نقل الناس من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.
وقال ترامب “تحدثت إلى الملك عبدالله ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير، يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد. كما سأتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا بشأن ذلك”.
ومن جانبه رد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على اقتراح ترامب، قائلا: “فكرة مساعدتهم في العثور على أماكن أخرى فكرة عظيمة”.
ونقل موقع “واينت” العبري عن وزير المالية الإسرائيلي قوله “بعد سنوات من تمجيد الإرهاب، سوف يتمكنون من تأسيس حياة جديدة وجيدة”.
فيما هنأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، ترامب على مبادرته “بنقل السكان من غزة للأردن ومصر”.