من طرف المسيد: حديث عن النخيل(5)
يرويها الاستاذ محمد سيد احمد الحسن
حررها عادل سيد احمد
وكل الناس في ايام حصاد التمر اثرياء، لان كل الناس الذين يخدمون لا يستلمون كاش، وانما تمرا: تمر اللقاطين، تمر للعرب الذين يرحلون التمور، المقابل تمر، حتى ست الترمس، لا تاخذ نقودا، وتقول لك: (القدر بقدره)، يتبادلون قفة الترمس بقفة من التمر.
بعد ذلك، يجمع التمر الجيد في جرارة (جمع جرة)، وتاكل منها الاسرة طول السنة.
التجاري، وهو البركاوي، يعبأ ويباع بالقطاعي كلما احتاجت الاسرة الى نقود، وسوقه حاضر، مجرد ان تعرضه فستجد المشتري، وهو الثروة الحقيقية للناس، قالت بت نعمي:
- والله العيش قواسيب في محلين
وتمرنا نجض، نحش، وتجارو قاعدين
ونقسم في زكاتو على المساكين
التمر قيمة اجتماعية، قبل ان تكون قيمة اقتصادية، مادية، قيمة الانسان في تلك المناطق بقيمة تمره، ويتغنى له:
- تمرو البي تحت صفوفو ريقان
والتمرة في الحياة الأدبية للناس، وهناك من يعتبرها اعظم شيء.
وهناك نساء مسميات على التمرة، فعندنا امراة اسمها القنديل، وهو تمر جيد، واخرى اسمها الشتلة، وقد قيل فيها شعر:
- شتيلة المشرق العند الزلومة
البقوقي دباسا بالفجين يحوما
يشروط دودا حامي الناس العومة
اسامحا يا ناس ولا الوما؟
يتغني لها، والتمرة شيء اساسي في حياة الناس، اكل واحتفالات وشرب وحلوى وقروش وادخار.
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات
وقال موقع “ماكو” أن عدد الصهاينة الذين سافروا إلى الإمارات بلغ حوالي 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون خلال الفترة الأخيرة.
فقد تحولت الإمارات إلى الوجهة المفضلة للضباط والجنود الإسرائيليين، بحيث باتت دبي تتصدر قائمة المدن التي يفضلون السفر إليها خلال فصل الشتاء، متفوقة على وجهات أوروبية وأمريكية كبرى مثل أثينا وروما وبودابست ونيويورك.
وتعكس الارقام حجم الإقبال الكبير على الإمارات، بما في ذلك من قبل الضباط والجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذين يجدون في أبوظبي ملاذًا آمنًا رغم تورطهم في جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين.