النمسا تؤكد التزامها بتعزيز مبادرات ثقافية تعالج قضايا عالمية مهمة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية النمساوية، أن مساهمتها في إطلاق أكبر جدارية في فيينا باسم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يعكس التزام النمسا بتعزيز المبادرات الثقافية التي تعالج القضايا العالمية الهامة.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم /السبت/ - أن هذا العمل الفني يحتفل بمرور 45 عامًا على إنشاء المركز الدولي للأمم المتحدة في فيينا ويعد رمزا للسلام والعدالة والمؤسسات القوية ويعمل بمثابة مصدر إلهام لمستقبل أكثر استدامة.
وأضافت أن مشاركة النمسا تأتي انطلاقا من أن الفن لغة عالمية لديها القدرة على توحيد الناس عبر الحدود وإثارة مناقشات مهمة حيث يعد هذا المشروع جزءا من جهود البلاد المستمرة لاستخدام الثقافة كأداة للدبلوماسية والتعاون الدولي.
يذكر أنه تم أمس افتتاح جدارية عملاقة على مبني الأمم المتحدة في فيينا حيث قام فنان الشارع الأسترالي الشهير فينتان ماجي بتحويل برج يبلغ ارتفاعه 50 مترا إلى لوحة جدارية عملاقة.
يشار إلى أن اللوحة الجدارية تصور أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة وتسلط الضوء بشكل خاص على الهدف 16 وهو السلام والعدالة والمؤسسات القوية ويهدف هذا التمثيل الفني إلى رفع مستوى الوعي بضرورة بذل الجهود العالمية لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية النمساوية فيينا النمسا
إقرأ أيضاً:
بعد معركة استمرت أشهراً..روسيا تؤكد رفع العلم في بلدة مهمة في شرق أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن قواتها شقت طريقها إلى وسط بلدة ذات أهمية استراتيجية في شرق أوكرانيا، وأنها رفعت العلم الروسي هناك بعد معركة استمرت شهوراً.
Russia claims its troops are in the last stages of taking another eastern Ukraine town https://t.co/iwtXhzGfPh
— The Independent (@Independent) January 24, 2025وحسب الوزارة، لا يزال الجنود الروس يقاتلون المدافعين الأوكرانيين في فيليكا نوفوسيلكا، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة قبل الحرب. ولم يتسن التأكد من هذه المزاعم من مصدر مستقل.
ولم يدل المسؤولون الأوكرانيون بأي تعليق فوري رغم أنهم أفادوا أخيراً بأن روسيا زادت أعداد قواتها في المنطقة.
وعلى مدار العام الماضي، شنت القوات الروسية حملة مكثفة لاختراق دفاعات أوكرانيا في منطقة دونيتسك وإضعاف قبضة كييف على الأجزاء الشرقية من البلاد. وأجبر الهجوم المستمر والمكلف كييف على التخلي عن سلسلة بلدات وقرى والتراجع.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط بشكل سريع في اتفاق سلام في أوكرانيا، وتسعى موسكو وكييف إلى تحقيق نجاحات في ساحة المعركة لتعزيز مواقفهما التفاوضية قبل أي محادثات محتملة.