الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الصين – أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الحزب الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات “كبرى” قبيل اجتماع سياسي مغلق يتابع عن كثب ويتوقع أن يتصدر التعافي الاقتصادي جدول أعماله.
وقال شي، في خطاب له امس الجمعة بقاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين، والذي ألقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى السبعين لبعض المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين، قال إن “صانعي السياسات في الصين “يخططون لإجراءات كبيرة ويطبقونها من أجل تعميق الإصلاح بشكل شامل”.
وأضاف “سنشكل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق”.
وتابع “سيفتح باب الصين بشكل أوسع ولن يغلق إطلاقا”.
وتعهد الرئيس الصيني “بإدخال إصلاحات كبيرة عدة مرات هذا العام وطبقت إجراءات في قطاعات رئيسية مثل العقارات في محاولة للتعامل مع قضايا رئيسية”.
وأشاد شي في خطابه بدور بلاده في “تحقيق السلام في العالم” مؤكدا أن بكين ستواصل لعب “أدوار بناءة” في نزاعات دولية على غرار “غزة وأوكرانيا”.
ودعا شي في خطابه إلى تعزيز التعاون بين الصين والبلدان النامية.
وأُعلن الخميس أن “الجلسة الكاملة الثالثة” التي تأجلت سابقا ستعقد في بكين في منتصف يوليو ويتابع هذا الاجتماع تقليديا عن كثب لـ”معرفة اتجاه السياسة الاقتصادية في البلاد”.
وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع الذي يضم كبار المسؤولين في الخريف وهو منتظر على أمل وضع حد للضبابية التي تخيم على الوضع الاقتصادي في الصين.
وتعهد البنك المركزي الصيني الجمعة بـ”الدفع نحو تنفيذ السياسات والتدابير المالية الصادرة، ونحو التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات”.
وقال “بنك الشعب الصيني” في بيان “سنعمل على تعزيز البناء السريع لنموذج جديد للتنمية العقارية”.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أننا لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع.
وقال محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن "القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948، لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات".
وأشار إلى أن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، قائلاً: "الرهان دائما كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم".