احتشد عشرات المحتجين المناهضين للحرب خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأحد، للمطالبة بوقف الإمدادات العسكرية لأوكرانيا والبدء الفوري في محادثات السلام بينها وبين روسيا.

ونظمت المظاهرة منظمة الإنسانية من أجل السلام، وهي تحالف دولي للسلام، للاحتفال بالذكرى السنوية لأول مرة في العالم لنشر قنبلة ذرية من قبل الولايات المتحدة في مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.

وتجمع المتظاهرون في ساحة داج همرشولد خارج المكتب الرئيسي للأمم المتحدة. وحملوا لافتات كتب عليها “لا مزيد من الحرب” و”أنهوا الناتو الآن” و”لا تقلق، الحرب النووية ستلغي ديون الطلاب”.

وأشارت ديان سار، المرشحة المستقلة لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، إلى أن على إدارة بايدن الاعتراف بأنه ليس لديها موقف أخلاقي في الأزمة الأوكرانية والتراجع للسماح للقادة الآخرين بتولي مسؤولية عملية السلام، التي قالت إنها يجب أن تبدأ دون أي شروط مسبقة.

خطوة نحو السلام.. بيان عاجل من أمريكا بشأن محادثات جدة حول أوكرانيا الكشف عن تحرك كبير من الصين وروسيا ضد أمريكا في آلاسكا.. تفاصيل

وأضافت: “السياسة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بأوكرانيا مجنونة جنائيا. وعلى وجه الخصوص، فإن الخطوة الأخيرة التي اتخذها بايدن لإرسال الذخائر العنقودية، التي يمكن أن تقتل الأطفال لأجيال قادمة، هي جريمة ضد الإنسانية، وتشير إلى أنه ليس لدينا موقف أخلاقي في هذه الأزمة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيويورك روسيا أوكرانيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان

قال الدكتور محمد المحرصاوي  رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اللقاء اليوم عن «الأخوة الإنسانية»، ولا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك "تطبيق للمواطنة".

شيخ الأزهر يكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الدولية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض ونهى عن الفساد


 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته التي جاءت في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام ٢٠١٧م أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح "الأقلية" أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

حرية العقيدة

 وبين، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى "لكم دينكم ولي دين"، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.


وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة الإمام الأكبر عام 2018، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز "العيش" مع الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة "الأخوة الإنسانية" تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.


ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص "الوثيقة الإنسانية" والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.


وتم الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام “يوماً دولياً للأخوة الإنسانية”، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة،  حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: المنطقة تمر بمرحلة خطيرة.. والحل يبدأ بوقف حربي غزة ولبنان
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت
  • «الخارجية الفرنسية» تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت
  • فرنسا تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في أسرع وقت
  • جوتيريش يطالب بوقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • غروندبرغ: الحرب على غزة ولبنان أعاقتنا في اليمن
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • اليمن تطالب بحماية السفارات وتدعو لحل الأزمة السودانية وتخفيف المعاناة الإنسانية