28 عاما مرت على مجزرة أبو سليم.. فهل أفلت الجناة؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تصادف اليوم السبت الذكرى الـ 28 لمجزرة سجن أبوسليم بالعاصمة طرابلس، التي راح ضحيتها 1269 معتقلا في التاسع والعشرين من يونيو عام 1996.
وتعد هذه المجزرة أكبر انتهاك ارتكبه نظام القذافي في ليبيا، حيث كانت أهم أسباب خروج الشعب على النظام إبان ثورة فبراير.
وطيلة حكم القذافي؛ شهد سجن أبوسليم سيئ السمعة، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ورغم ذلك كان حدث تلك الليلة مختلفا وغير معهود، حيث أطلقت قوات خاصة النار على السجناء بدم بارد، بدعوى التمرد، ثم دفنت الجثث في باحة السجن وفي مقابر جماعية متفرقة في ضواحي طرابلس.
وطالب أهالي الضحايا ومنظمات حقوق الإنسان لسنوات بالكشف عن مصير السجناء، إلا أن نظام القذافي بقي متكتما على الجريمة وينكر حدوثها ويمنع أي حديث عنها، حتى عام 2009 عندما بدأ بإبلاغ أهالي القتلى نبأ وفاة أبنائهم.
وخلال عامي 2009 و2010 صعد أهالي الضحايا والمفقودين من تحركاتهم ووقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بمعرفة مصير جميع المعتقلين، والكشف عن أسباب الوفاة عبر تشريح الجثث، وفتح تحقيق يحدد المسؤوليات، دون جدوى، حتى اندلعت ثورة السابع عشر من فبراير.
وعلى الرغم من مرور 28 عاما على الجريمة، فإن العدالة لم تنصف ضحاياها وذويهم، فلم يتم الكشف حتى الآن عن ملابسات الجريمة بشكل كامل، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن تنفيذها.
ويعد رئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي من أبرز المتهمين في القضية إضافة إلى منصور ضو رئيس الحرس الخاص للقذافي.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيمجزرة أبو سليم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجزرة أبو سليم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls
— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.