وكالة: ألمانيا تعتقل 4 أشخاص على خلفية توريد سيارات فاخرة إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفادت وكالة DPA نقلا عن ممثل دائرة الجمارك في فرانكفورت أم ماين، بأنه تم اعتقال أربعة أشخاص في ألمانيا على خلفية توريد سيارات فاخرة بشكل غير قانوني إلى روسيا.
ووفقا للوكالة، قام عناصر الجمارك بتفتيش حوالي 20 منشأة في منطقة أوفنباخ أم ماين، وكذلك في أشافنبورغ. والمعتقلون – امرأة تبلغ من العمر 40 عاما وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 39 و44 عاما.
وقال مصدر في الجمارك: “قام هؤلاء وخلافا لأنظمة الحظر ضد روسيا بنقل إلى روسيا وبيع وإعادة بيع أكثر من 170 سيارة فاخرة منذ نهاية عام 2022. صادر رجال الجمارك نحو 300 ألف يورو نقدا ووثائق من المشتبه بهم، وصادروا خمس سيارات باهظة الثمن. وبالإضافة إلى ذلك، تمت مصادرة أصول تبلغ قيمتها حوالي 13.3 مليون يورو”.
يوم الخميس الماضي، قالت النيابة العامة في كايزرسلاوترن، إن ضباط الجمارك قاموا بعمليات تفتيش في مكاتب العديد من تجار السيارات بسبب الاشتباه في إرسال إلى روسيا، عشرات السيارات الفاخرة بقيمة “ملايين اليوروهات” وبالتالي التحايل على العقوبات. وجرت عمليات البحث في 26 يونيو في ولاية راينلاند بالاتينات الفيدرالية في مدينة غيرمرشيم، وزار المحققون ما لا يقل عن سبعة مكاتب وممتلكات خاصة.
واستمر التحقيق مع المشتبه بهم عدة أشهر. وتؤكد النيابة العامة أن المعتقلين قاموا “عن علم وخلافا للوضع الحقيقي” بخداع موظفي الجمارك بأن السيارات سيتم تسليمها إلى كازاخستان أو قرغيزستان أو بيلاروس أو تركيا، ولكن في النهاية انتهى بها الأمر في روسيا. لم يتم تحديد كيفية تمكن المحققين من إثبات حقيقة التسليم إلى روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
"بيلد": ألمانيا تعد خطة لتوسيع الملاجئ في ظل "التهديد الروسي"
بدأت ألمانيا إعداد خطة لتوسيع الملاجئ لحماية المدنيين من الغارات الجوية، تشمل تحويل المباني العامة والخاصة لملاجئ.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “بيلد” التي تابعت أن ألمانيا وضعت "خطة لبناء المخابئ"، لما قالت إنه بسبب "التهديد الروسي"، وقالت إن هناك نقص في الملاجئ العامة ضد القنابل في البلاد، حيث يوجد 579 ملجأ يمكنها استيعاب أقل من 500 ألف شخص من إجمالي سكان ألمانيا البالغ عددهم 83 مليون نسمة.
وأشارت الجريدة إلى أن أحد أسباب الوضع الراهن هو سياسة السنوات الـ 17 الماضية، عندما تم إلغاء الملاجئ الوقائية في البلاد، لأنه "لم يظن أحد أن تكون هناك حاجة لها مرة أخرى"، وقالت الصحيفة إن جميع الأماكن العامة المناسبة لهذه الأغراض كهياكل حماية للسكان المدنيين سيتم استخدامها.