نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: الاستخبارات العسكرية تعتقل الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في انتهاك جديد لحرية الصحافة والإعلام بالسودان، اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي بولاية نهر النيل، ولم يتسنَّ للنقابة معرفة تاريخ اعتقاله بدقة.
نقابة الصَّحفيين السُّودانيين
بيان للرأي العام
في انتهاك جديد لحرية الصحافة والإعلام بالسودان، اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي بولاية نهر النيل، ولم يتسنَّ للنقابة معرفة تاريخ اعتقاله بدقة.
تدين نقابة الصَّحفيين السُّودانيين بشدة، اعتقال أماسا، وتحمل الاستخبارات العسكرية بمدينة شندي، مسؤولية أمنه وسلامته، وتطالب بإطلاق سراحه فوراً بدون قيد أو شرط. وتحذر النقابة من التمادي والاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، كما تحذر أطراف النزاع المسلح بالبلاد من مواصلة استخدام الاعتقال كوسيلة لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم.
وتُذكر النقابة أن الصحفي صديق دلاي ما يزال معتقلاً لدى الاستخبارات العسكرية بمدينة الدمازين باقليم النيل الأزرق
منذ 13 مايو الماضي.
ختاماً، تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءاً. فمنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل العام الماضي، رصدت النقابة ارتفاع معدلات الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات، حيث تم اعتقال واحتجاز وتوقيف أكثر من 40 صحفياً، بينهم 5 صحفيات، من قبل استخبارات الجيش وقوات الدعم السريع وجهات أخرى غير معلومة.
نقابة الصَّحفيين السُّودانيين
28 يونيو 2024م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة نقابة الص
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
سرايا - صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن "لديهم دوافع سياسية".
وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها".
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وفي ظل إدارة ترامب الأولى، بذل فريق ترامب جهودًا استثنائية لتعقب المُسربين، حتى أنه تمكن سرًا من الوصول إلى سجلات هواتف وبريد إلكتروني لصحفيين من ثلاث وسائل إعلام في محاولة لكشف مصادرهم.
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية