جولة ثانية من الانتخابات ستجري يوم الجمعة المقبل بين بزشكيان وجليلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة #الداخلية_الإيرانية السبت، التوجه نحو #جولة_ثانية من #الانتخابات_الرئاسية، بعدما فشل المرشحون بتحقيق نسبة 50% وما فوق من أصوات المقترعين في الجولة الأولى.
ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل 5 يوليو بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي اللذين تصدرا السباق.
وكانت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدأت بالظهور تباعا، صباح اليوم السبت، حيث تقدم الإصلاحي بزشكيان على المحافظ جليلي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية النتائج النهائية للانتخابات: -مسعود بزشكيان حصل على 10.415.991 صوتا
-سعيد جليلي حصل على 9.473.298 صوتا
-محمد باقر قاليباف حصل على 3.383.340 صوتا
-ومصطفى بور محمدي على 206.397 صوتا
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء رجحت إجراء جولة ثانية من الانتخابات حيث أنه إذا لم يحصل أي مرشح على 50% زائد صوت واحد من عدد المقترعين فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأعلى بالنتائج في 5 يوليو/تموز المقبل.
ومددت لجنة الانتخابات الإيرانية أمس الجمعة فترة التصويت 3 مرات متتالية إلى غاية منتصف الليل.
هذا، وبدأت الانتخابات الرئاسة الإيرانية بانطلاق عملية التصويت للرعايا المقيمين في الخارج (نيوزيلندا) قبل أن تفتح صناديق الاقتراع داخل المدن الإيرانية عن الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
وشهدت إيران انتخابات رئاسية مبكرة أقرتها سلطات الجمهورية بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي صباح الجمعة بصوته في حسينية الإمام الخميني بطهران في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الداخلية الإيرانية جولة ثانية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.