المهجرين النيابية تؤكد استحالة إغلاق ملف النزوح خلال المدة المقررة له
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أكدت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، اليوم السبت، "استحالة" أعادة جميع النازحين الى مناطقهم الأصلية خلال المدة المقررة نهاية شهر تموز المقبل، مطالبة بتمديد هذه المدة.
وقال نائب رئيس اللجنة شريف سليمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "موعد 31 تموز 2024 المحدد من قبل الحكومة لإرجاع جميع النازحين الى مناطق سكناهم غير كافٍ، بل من المستحيل"، مستدركا "خاصة في ما يخص مخيمات النازحين من أهالي سنجار في محافظة دهوك".
وأضاف سليمان، أن "هناك أمور عدة ينبغي ان تقوم بها الحكومة قبل ارجاع النازحين، ومنها موضوع التعويضات إضافة الى ان الوضع الأمني غير مستتب بالشكل الأمثل في سنجار، ناهيك عن الواقع الخدمي المنعدم تقريبا في هذه المناطق إضافة الى قلة فرص العمل".
وتابع سليمان، أن "الوقت المقدر لإعادة النازحين ليس كافيا ويحتاج الى تمديد من أجل اكمال جميع هذه المتطلبات ووجود برنامج مكثف وخطوات عملية أكثر مما موجودة هي الآن".
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، 24 حزيران 2024 عن عودة (397) نازحا يسكنون خارج مخيمات دهوك إلى مناطقهم الأصلية في سنجار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..مع حلول شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي غزة مرة أخرى تحت وطأة المعاناة، حيث تحول هذا الشهر الفضيل من مناسبة للعبادة والتقرب إلى الله، إلى فترة تزداد فيها الأحزان والأزمات. فبدلًا من الاحتفال بكرامة وسلام، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين النزوح القسري، الجوع الشديد، وانعدام المساعدات الإنسانية الكافية، بينما تستمر الخسائر البشرية في التصاعد.
الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت حدًّا مأساويًّا مع وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون مأوى مناسب أو إمدادات كافية من الغذاء والمياه النظيفة. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى أمرًا شبه مستحيل. ومع استمرار الصراع، تتقلص الفرص أمام العائلات لإيجاد لحظات من الهدوء والطمأنينة في هذا الشهر الكريم.
لقد تسببت السياسات والمواجهات المستمرة في تعميق أزمة أهالي غزة، حيث باتت الحياة اليومية مليئة بالخوف والمعاناة. في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه رمضان فرصة للسكينة والتلاحم الأسري، تحول إلى موسم آخر من النزوح والحصار والجوع، حيث تواجه العائلات الغزية نقصًا شديدًا في المواد الغذائية، مما جعل الحصول على وجبة الإفطار أمرًا شاقًا لكثير منهم.
وسط هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات لإنهاء العنف وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشدة. فهل سيكون هناك أمل في إنهاء هذه المعاناة قريبًا؟ أم أن غزة ستظل تعيش رمضاناتها القادمة في ظل الحرب والمآسي؟