أكد المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان.وقال المندوب الفرنسي – في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /السبت/ – إن التصعيد على الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مقلق للغاية، مضيفا أن هناك احتمالات كبيرة لاندلاع حرب شاملة بين الجانبين وستمثل كارثة حقيقية.

وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهوده لتيسيير الحوار والتوصل إلى حلول سلمية لتجنب العواقب الكارثية للحرب وتداعياتها على المدنيين الأبرياء، مضيفا أن ما شهدته المنطقة خلال الأشهر السبعة الماضية من وضع مأساوي يكفي.وأشار إلى أنه في حال اتسعت الحرب بين إسرائيل ولبنان ستتحول إلى حرب إقليمية مع مشاركة جميع الفاعلين الإقليميين، مؤكدا أن بلاده تتابع عن كثب الأحداث الجارية وهي في حالة تأهب تامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا
  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
  • السوداني يؤكد أهمية استكمال تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: لماذا تعزز مصر جيشها؟
  • السيسي يؤكد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: اجتماع وزاري عربي بالقاهرة لبحث التصعيد في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"