بغداد تشكو المطامر وتتصدر المراتب المتقدمة بـالهواء الملوّث
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، وجود مطامر للنفايات مخالفة لشروط السلامة البيئة في العاصمة العراقية.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم" اننا" لا نعتقد ان لارتفاع درجات الحرارة تأثير بقضية ارتفاع حجم النفايات في العاصمة بغداد، لكن هناك كميات كبيرة من النفايات بشكل يومي تقدر بالأطنان".
وأضافت ان "هناك عدم تعامل جيد مع تلك النفايات خاصة ان المطامر الصحية اغلبها مخالفة لشروط السلامة البيئية والصحية، كما ان بغداد بحاجة ضرورية الى معمل لتدوير النفايات وهذا ما سنعمل عليه خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الحكومة المحلية والحكومة المركزية".
يذكر ان الخبير البيئي عادل المختار، علق يوم السبت (23 آذار 2024)، على احتلال العاصمة العراقية بغداد مراتب متقدمة بـ"الهواء الملوث" ما بين مدن العالم.
وقال المختار في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "احتلال بغداد مراتب متقدمة بـ(الهواء الملوث)، امر طبيعي لوجود المعامل والمقالع القريبة من المدن السكنية، إضافة الى حجم السيارات الكبيرة في العاصمة ودخان المولدات المتصاعد في كل المناطق، وهذا ما يشكل خطرا بيئيا كبيرا على الهواء".
وبين انه "رغم كل التقارير والتحذيرات بشأن تلوث الهواء في بغداد، لم نجد أي تحرك من قبل الجهات المختصة، لمعالجة او مواجهة هذا الخطر، ومازالت مصادر التلوث كما هي، خاصة بان ساحات النفايات منتشرة في مناطق مختلفة، وبعضها يحرق بشكل شبه يومي، مما يلوث الهواء بشكل خطير، وهذا ما يدعو الى الخطر فهذا التلوث يسبب امراضا كثيرة ابرزها مرض السرطان، الذي ارتفعت نسبة الإصابات به بشكل كبير خلال الفترة الماضية".
وفي عام 2022 سجل العراق اكثر من 37 ألف حالة إصابة بالسرطان، مرتفعة عن السنوات الثلاث التي سبقته والتي تراوحت بين 31 و35 ألف إصابة، بحسب ارقام حكومية.
وجاء العراق في تصنيف جديد بالمرتبة الثانية بين الدول الاكثر تلوثا فيما جاءت بغداد بالمرتبة 13 عالميا بين مدن العالم الأكثر تلوثا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.