اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة “ساينس”، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة.
وبالنسبة للبروفيسور الألباني، “فإن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة الدور الأساسي للرواسب البركانية تحت الماء في الحفاظ على الحفريات وأهمية استكشاف البيئات البحرية البركانية”.
كما يظهر الاكتشاف أن “تقنية التصوير غير التدميري، التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة (XRµCT)، هي أداة قوية تتيح مشاهدة الأجسام المتحجرة ثلاثية الأبعاد داخل الصخور الصلبة دون خطر إتلافها، حيث تمكن العلماء من إنشاء قوالب للأجسام المفقودة بمستوى تفصيل مذهل عن طريق ملء الفراغات التي خلفتها الكائنات بشكل رقمي”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم يشارك في اكتشاف كويكب قرب الأرض
رصد مرصد الختم الفلكي ليلة أمس الأحد كويكب صغير اكتُشف في ذات اليوم وذلك ضمن مشاركته مع جهات عالمية لرصد ومتابعة الكويكبات التي قد تشكل خطورة على الأرض.
وفور اكتشافه أعطي الكويكب الرمز “CCVZ8G2”، وبعد توالي الأرصاد وإعلان اكتشافه رسمياً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي، ونشر عناصره المدارية صباح هذا اليوم أعطي الرمز “2025 CF”.واكتشف الكويكب من قبل أحد تلسكوبات شبكة "كتالينا" لمسح السماء، وهو مشروع ممول من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ويدار من قبل جامعة أريزونا، واكتشف الكويكب يوم أمس الأحد في الـ 11 صباحا بتوقيت الإمارات، وأخطرت التلسكوبات العالمية التي تشارك في رصد هذه الكويكبات بشكل عاجل، وذلك لرصده وتحديد موقعه في السماء بشكل دقيق، ما يساهم في تحديد مدى خطورته على الأرض.
وشارك في أرصاد تأكيد الاكتشاف 18 مرصداً عالمياً، كان أحدها مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي.
وتبيّن من خلال هذه الأرصاد أن قطر الكويكب يتراوح ما بين 2 و15 متراً، وقد مر بالقرب من الأرض اليوم الإثنين في السادسة صباحاً بتوقيت الإمارات، وذك على مسافة 130 ألف كيلومتراً فقط من كوكب الأرض، وهي تمثل ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وهذه مسافة قريبة جداً، ولذلك تولى المراصد الفلكية اهتماماً خاصاً بمثل هذه الأجرام السماوية، وفي حين أن هذا الكويكب لا يشكل خطورة على الأرض، إلا أنه يؤكد ضرورة متابعة الأجرام التي تمر بجانب الأرض لما قد تشكله من خطورة عليها.
وأثناء رصد الكويكب من مرصد الختم الفلكي، كان يلمع بشكل خافت من القدر 17، ما يجعل رؤيته ممكنة من خلال التلسكوبات الكبيرة فقط، وكان يتحرك بسرعة عالية جداً، بلغت 3 درجات في الساعة الواحدة، وهي ستة أضعاف حركة القمر الظاهرية حول الأرض.