اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة “ساينس”، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة.
وبالنسبة للبروفيسور الألباني، “فإن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة الدور الأساسي للرواسب البركانية تحت الماء في الحفاظ على الحفريات وأهمية استكشاف البيئات البحرية البركانية”.
كما يظهر الاكتشاف أن “تقنية التصوير غير التدميري، التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة (XRµCT)، هي أداة قوية تتيح مشاهدة الأجسام المتحجرة ثلاثية الأبعاد داخل الصخور الصلبة دون خطر إتلافها، حيث تمكن العلماء من إنشاء قوالب للأجسام المفقودة بمستوى تفصيل مذهل عن طريق ملء الفراغات التي خلفتها الكائنات بشكل رقمي”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من هو البروفيسور الأردني عمر ياغي الفائز بجائزة نوابغ العرب؟
بارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للبروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء فوزه بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024.
وجاء منح البروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء، الجائزة، تقديراً لعمله لعقود على تطوير علوم الكيمياء، والابتكار المستمر في قطاع المواد الجديدة، ونقل وتبادل المعرفة التخصصية والبحثية مع المجتمع العلمي العالمي.
الكيمياء الشبكيةالبروفيسور عمر ياغي هو رئيس كرسي جيمس ونيلتي تريتر في كلية الكيمياء وأستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، منذ 2012، وهو رائد مجال "الكيمياء الشبكية"، التي تنسج الكتل البنائية الجزيئية لإنتاج أطر مفتوحة، يمكن توظيفها في ابتكارات الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وتوليد فوائد اقتصادية وبيئية عديدة.
وعمل مستشاراً لمبادرات دولية متعددة في مجال الطاقة النظيفة، وهو المدير المؤسس لمعهد العلوم العالمي في بيركلي لدعم بناء مراكز الأبحاث وتوفير الفرص للعلماء الشباب في تخصصات الكيمياء الجديدة.
والبروفيسور عمر ياغي هو المدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو في بيركلي الذي يركز على العلوم الأساسية لتحويل الطاقة على المستوى الجزيئي، وكذلك "معهد باكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب" الذي يهدف إلى تطوير مواد فائقة المسامية مدروسة التكلفة وسهلة النشر للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ ومعالجتها، وهو أيضاً المدير المشارك لتحالف كاليفورنيا للأبحاث الذي يدعم الابتكارات المشتركة بين الأوساط الأكاديمية والصناعات.
وتقلد ياغي عضوية العديد من المجالس الاستشارية في مجال علوم النانو. كما أشرف على أكثر من 50 طالب دكتوراه والعديد من باحثي ما بعد الدكتوراه خلال حياته المهنية.
وأدى عمل البروفيسور ياغي على الأطر العضوية المعدنية إلى 70 براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم ، مما ساهم في التقدم في علوم وتقنيات تخزين الغازات وفصلها وتحفيزها، وهو يقود العديد من شراكات التعاون الدولية، لا سيما مع مؤسسات في العالم العربي والقارة الآسيوية ، لتسريع المبادرات العلمية العالمية في مجال الطاقة النظيفة وعلوم المواد.
ويركز البروفيسور عمر ياغي في أبحاثه على التركيب الكيميائي العضوي وغير العضوي، ودراسات الحالة الصلبة والعلاقات الشبكية الجزيئية وكيمياء المواد، وهو متخصص في أبحاث المواد النانوية متناهية الصغر، والأنسجة الجزيئية، والأطر المعدنية العضوية، والتحفيز غير المتجانس، والهياكل الكيميائية المتسلسلة.
كما تعزز أبحاثه التقدم العلمي والتقني في قطاعات التقاط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى وقود؛ وتخزين الهيدروجين والميثان، وحصاد المياه من الهواء، وفصل الغازات وامتصاصها من الجو.