«الأوقاف» تفتح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
فتحت وزارة الأوقاف باب التقدم لدورة جديدة في مراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم، للعام الدراسي 2024/ 2025، بهدف إعداد قراء متميزين ومعتمدين لتحفيظ القرآن الكريم، تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الفكر الوسطي والتوعية بالقيم النبيلة، وتعزيز القراءة الصحيحة للقرآن الكريم.
مسابقة الأوقاف لحفظ القرآن الكريموتشمل شروط القبول اجتياز اختبار حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وتحقيق نسبة حضور لا تقل عن 60% في الدورة التأهيلية، كما يتعين على المتقدمين تسديد مصروفات دراسية بقيمة 500 جنيه، شاملة المصروفات الدراسية والامتحانات، ويمكن تقسيط الدفع على قسطين.
وتُقام الدورة مساءًا بدءاً من الثالثة أو الرابعة بعد الظهر، وتوفر الوزارة 30 مركزاً في مختلف محافظات مصر بإشراف كامل من وزارة الأوقاف، يمكن للراغبين التقديم عبر الرابط الإلكتروني المخصص أو مباشرة في المراكز المذكورة، اعتباراً من الأحد الموافق 8 يوليو 2024، لمدة أسبوعين.
ويحظى الخريجون الأوائل من هذه الدورة بالأولوية في فرص الخدمة الوظيفية ذات الصلة بخدمة القرآن الكريم، سواء في مجال تحفيظ القرآن أو إيفاد القراء للخارج وغيرها من المجالات.
خريطة أماكن المسابقةوتُنظم المسابقة في الأماكن التالية:
- محافظة القاهرة في مسجد النور بالعباسية
- محافظة الجيزة في مسجد الاستقامة
- محافظة القليوبية في مسجد ناصر ببنها
- محافظة المنيا في مسجد قاسم المصري بمغاغة
- محافظة المنيا في مركز الفولي ببندر
- محافظة المنيا في مسجد العرفانى بملوى
- محافظة البحيرة في مسجد ناصر بدمنهور
- محافظة الدقهلية في مسجد أبو دبوس
- محافظة المنوفية في سيدي خميس
- محافظة سوهاج في مسجد عبد العال بطهطا
- محافظة سوهاج في مسجد القطب
- محافظة الشرقية في مسجد الفتح بالزقازيق
- محافظة الإسكندرية في مسجد سيدي جابر
- محافظة الغربية في مسجد صادق الرافعي بطنطا
- محافظة شمال سيناء في مسجد النصر بالعريش
- محافظة قنا في سيدي عبد الرحيم القنائي
- محافظة جنوب سيناء في مسجد الزهراء بطور سيناء
- محافظة الوادي الجديد في مسجد ناصر بالخارجة
- محافظة أسيوط في مسجد الحق
- محافظة بني سويف في مسجد على بن أبى طالب
- محافظة كفر الشيخ في مسجد الفتح بالاستاد
- محافظة الفيوم في مسجد دلائل الخيرات
- محافظة دمياط في مسجد البحر
- محافظة أسوان في مسجد منصور حمادة
- محافظة الأقصر في مسجد آل يحيى
- محافظة الإسماعيلية في مسجد الاسماعيلي
- محافظة السويس في مسجد عمر بن الخطاب
- محافظة مرسى مطروح في المسجد الكبير
- محافظة البحر الأحمر في مسجد الميناء بالغردقة
- محافظة بورسعيد في مسجد مريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاوقاف المصرية مسابقة الأوقاف مسابقة القرآن الكريم القرآن الکریم فی مسجد
إقرأ أيضاً:
"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية علمية بمسجد السعادة بمسجد السعادة اليوم، بعنوان:"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم"، أقيمت الأمسية بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ،بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ جمال أحمد ،مدير إدارة بندر ثان، وعدد من الأئمة.
خلال اللقاء أشار العلماء ،إلى أن العلوم الإسلامية متنوعة، فهناك علوم وسائل، وهناك علوم مقاصد، ولا نستطيع فهم مقاصد الذكر الحكيم إلا بعد فهم علوم الوسائل، فعلوم الوسائل: كاللغة والمنطق، وما إلى ذلك، وعلوم المقاصد: هي علوم أصول الدين، أي الفقه الأكبر في العقائد، والفقه الأصغر في الشرائع ؛ ولذلك قام المنهج العلمي في علوم المسلمين منذ البدء على إحياء العلوم اللغوية، والقاعدة الأصولية تقول : " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، فإذن لا يتم فهم القرآن الكريم إلا بفهم اللغة العربية والإحاطة بها علمًا، فصارت علوم اللغة علومًا واجبة التعلم، وواجبة الفهم، لمن يريد أن يَرِدَ حِيَاضَ القرآن الكريم ، وأن يقفَ على هذا البحر ، المأدبة الكبرى التي لا يمكن أن تدانيها مأدبة،ومن هنا كان أول علم نشأ في علوم المسلمين في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم امتد في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) هو علم النحو ؛ لأن أبا الأسود الدؤلي أشار عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن يكتب مسائلَ النحو، فكتب مسائلَ الفاعل، وكتب بابَ المفعول ، وكتب بابَ المبتدأ ، وكان ذلك في القرن الأول الهجري ؛ لحاجة الناس حينذاك إلى فهم علوم اللغة العربية ، فحاجتنا اليوم إلى فهم علوم اللغة العربية أشد ضرورة لفهم القرآن الكريم .
كما أشاروا، إلى حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ"، حيث فهمت جماعات العنف والتطرف أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نقاتل الناس حتى ينطقوا بالشهادتين، وهذا فهم غير صحيح؛لأن الله(عز وجل) قال: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، فدخول الإسلام يكون بالرغبة لا يكون كرهًا أبدًا، لأن الله لا يقبل أن يعبده كارهٌ له، فلو أخذنا الحديث على محمله الذي يأخذونه عليه، ترتب على ذلك دماء، بل إنهم يخرجون المسلمين إلى الكفر بناء على هذا الفهم غير الصحيح للغة الحديث الشريف
واوضحوا ان هناك فرق كبير بين: " أمرت أن أقاتل" ولم يقل : أمرت أن أقتل ؛ لأن" أقتل" فعل صادر واقع من فاعل على مفعول به، وأما "أقاتل" فهي صيغة مشاركة، أي : أقاتل من يقاتلني،فالحديث لوقف الدماء وليس لإراقة الدماء،من أجل ذلك استخدم رسول الله(صلى الله عليه وسلم)صيغة المشاركة التي تدل على طرفين،إذن فالفهم الصحيح للغة هو الذي يبلغ المقاصد ، ولذلك تجد القرآن الكريم قائم على أمر ونهي، افعل ولا تفعل، فلا غنى لمسلم يريد أن يفهم القرآن من تعلم علوم اللغة العربية، مشيرين إلى أنه لا تؤخذ الفتوى إلا من أصحابها ممن يحيطون بعلوم الوسائل وعلوم المقاصد ، المشهود لهم بالاجتهاد.
وأكد العلماء،أن القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض ، فهو يختلف من العامة، إلى الداعية إلى الفقيه، فإذا ارتقينا للإمام والخطيب فنقدم له أبواب النحو العامة كلها التي تجلي له النمط القرآني، وكذلك قدر من البلاغة لفهم حلاوة القرآن،وأيضًا علم المعاجم الذي يستطيع به أن يصل إلى معاني الألفاظ ، وكذلك علم الصرف الذي يهتم ببنية الكلمة،وأما الفقيه فيأخذ علوم اللغة كلها،وقد قال الإمام الشافعي:وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الْأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا، وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا، وَلَا يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إنْسانٌ غَيْرُ نَبِيٍّ ".