منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تاق برس- اتهمت منظمة شباب من أجل دارفور “مشاد” قوات الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في منطقة جبل موية غرب ولاية سنار أسفرت عن “مقتل 40 مدنيا رميا بالرصاص”.
وطالبت المنظمة في بيان، الجمعة، الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية بحماية المدنيين، وملاحقة الدعم السريع وتصنيفها منظمة “إرهابية”
ودانت منظمة مشاد في بيانها “المجزرة الجديدة التي نفذتها قوات الدعم السريع بقتل أكثر من (40) مدنيا رميا بالرصاص” في منطقة جبل موية والقرى المحيطة بها.
وقالت إن “الجريمة الشنيعة تضاف لسجل القوات الحافل بالفظائع، وهي انتهاك صريح حقوق الإنسان وتجاوز صريح للقانون الدولي للحرب، وسلوك ممنهج ظلت تقوم به في المناطق التي تقتحمها”.
وشددت مشاد على “أهمية وقف اعتداءات الدعم السريع على الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء العزل بالقتل والتهجير القسري وحملات الإبادة الجماعية التي ترتكبها”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.