النيابة تعاين موقع انهيار عقار بحي المناخ في بورسعيد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاينت النيابة العامة، اليوم السبت، موقع إنهيار عقار مكون من 4 طوابق نطاق حي المناخ في محافظة بورسعيد، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتفقد رجال النيابة العامة موقع العقار المُنهار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، مطلعين على كاميرات المراقبة في المنطقة، كما التقوا عدد من سكان المنطقة وسكان العقار المنهار ومالكه للتعرف على ملابسات انهيار العقار وكواليس إخلاءه من السكان قبل انهياره.
وكانت إدارة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط عقار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، وعلى الفور توجه رجال الحماية المدنية والبحث الجنائي والإسعاف، إلى مكان الواقعة لإنقاذ أي من الأشخاص تحت الأنقاض، وتمكنوا من إنقاذ شاب مصاب من تحت الأنقاض ويدعى: زياد السعيد مسعد العدوى 23 عامًا، مصابًا بجروح متفرقة بالوجه وكدمات وسحجات بالجسم، ونُقل إلى مستشفى السلام وخرج عقب تلقي الإسعافات الأولية والخدمات الطبية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انهيار عقار بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد عقار بورسعيد
إقرأ أيضاً:
كارثة أثرية: انهيار هرم عملاق وتحوله إلى أنقاض
شمسان بوست / متابعات:
سجل العلماء انهيار أحد أكثر الأهرامات شهرة على وجه الأرض، وتحول إلى كومة من الأنقاض، في مؤشر اعتبر بمثابة “نذير شؤم”.
وتضع الأحداث المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر المواقع التراثية الثمينة في جميع أنحاء العالم في خطر.
وكشف العلماء عن انهيار أحد جانبي الهرم المصنوع من الطوب، وعمره 1100 عام، والذي يقع في منطقة إيهواتزيو الأثرية في ولاية ميتشواكان المكسيكية، بسبب هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
ويعد الهرم، اليوم، أحد أفضل المعالم المحفوظة لحضارة مملكة ميتشواكان، ويقع في إيهواتزيو، وهو موقع أثري محفوظ بشكل ملحوظ.
وتقع منطقة إيهواتزيو الأثرية على بعد أربعة أميال جنوب تزينتزونتزان، وهي بلدة قديمة على ضفاف بحيرة باتزكوارو، يعتقد الخبراء أن المنطقة استوطنت لأول مرة قرب عام 900 ميلاديا، ووصل البوريبيتشا بعد نحو 300 عام، وتم بناء المنطقة الأثرية على هضبة مرتفعة بشكل مصطنع، وكانت في الأساس مكانا للعبادة، مع أرض احتفالية ومرصد فلكي.
وجاء في بيان صادر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ: “تسببت درجات الحرارة المرتفعة، التي تم تسجيلها سابقًا في المنطقة، والجفاف اللاحق في حدوث شقوق ساعدت على ترشيح المياه إلى داخل المبنى الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني”.
وفي الآونة الأخيرة، وجد علماء الآثار أن الرسوم الكهفية القديمة في أوقيانوسيا تتدهور مع تسارع تغير المناخ، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وفي هذا العام فقط، وجدت دراسة أجريت على مواد البناء التراثية الثقافية في أوروبا والمكسيك أن زيادة هطول الأمطار بشكل كبير يعرض هذه المباني لخطر التلف.