عاينت النيابة العامة، اليوم السبت، موقع إنهيار عقار مكون من 4 طوابق بنطاق حي المناخ في محافظة بورسعيد، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتفقد رجال النيابة العامة موقع العقار المُنهار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، مطلعين على كاميرات المراقبة في المنطقة، كما التقوا عدد من سكان المنطقة وسكان العقار المنهار ومالكه للتعرف على ملابسات انهيار العقار وكواليس إخلاءه من السكان قبل انهياره.

وكانت إدارة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط عقار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، وعلى الفور توجه رجال الحماية المدنية والبحث الجنائي والإسعاف، إلى مكان الواقعة لإنقاذ أي من الأشخاص تحت الأنقاض، وتمكنوا من إنقاذ شاب مصاب من تحت الأنقاض ويدعى "زياد السعيد مسعد العدوى" 23 عامًا، مصابًا بجروح متفرقة بالوجه وكدمات وسحجات بالجسم، ونُقل إلى مستشفى السلام وخرج عقب تلقي الإسعافات الأولية والخدمات الطبية اللازمة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد اخبار المحافظات النيابة العامة عقار المناخ إنهيار عقار

إقرأ أيضاً:

الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تصاعدت المخاوف من استمرار التجاوز على أملاك الدولة وسط غياب قانون واضح يحميها، مما أدى إلى فقدان آلاف العقارات لصالح جهات متنفذة أو عبر صفقات مشبوهة.

التحركات النيابية الأخيرة كشفت عن أرقام صادمة لحجم الاعتداءات على الأملاك العامة، في وقت تتسارع فيه الجهود التشريعية لوقف النزيف المستمر منذ أكثر من عقدين.

وكشف عضو مجلس النواب أمير المعموري، السبت، عن تحركات لإصدار قانون جديد يعالج هذه الأزمة، مؤكداً أن لجنة نيابية متخصصة تفاجأت بعدم وجود تشريع واضح لحماية أملاك الدولة من الضياع والبيع العشوائي.

وأوضح أن البرلمان بصدد مراجعة القوانين ذات الصلة، أبرزها قانون 21 لسنة 2013 وقانون الاستثمار، بالإضافة إلى قوانين أخرى تخص عقارات وزارتي العدل والمالية، سعياً لوقف التجاوزات ومنع استغلال النفوذ في عمليات البيع والتمليك.

أظهرت التحقيقات أن أكثر من 9000 عقار تابع لوزارة المالية تم الاستيلاء عليه، في حين يتراوح عدد العقارات المتجاوز عليها في باقي الوزارات بين 35,000 و40,000 عقار، وفق بيانات نقلها المعموري.

وأشار إلى أن بعض القرارات التنفيذية السابقة ساهمت في فقدان الدولة لملكياتها، إما من خلال بيعها بأسعار زهيدة أو إسقاط سندات الملكية بطرق غير قانونية، مؤكداً ضرورة إلغائها وإجراء إصلاحات جوهرية بالتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

تحولت أزمة العقارات الحكومية إلى ملف ساخن في أروقة البرلمان بعد ظهور مؤشرات على تزايد نفوذ بعض الجهات في السيطرة على الممتلكات العامة.

والفساد العقاري أخطر من الفساد المالي.. اذ ان عقارات الدولة تُباع بأقل من ربع قيمتها الحقيقية بصفقات يبررها مسؤولون! .

والسؤال: كيف يُمكن لدولة أن تفقد هذا الكم الهائل من الممتلكات دون أن يحاسب أحد؟ .

تتجه الأنظار نحو البرلمان الذي تعهد بإحالة ملفات الفساد المرتبطة بهذا الملف إلى هيئة النزاهة والقضاء، لضمان استرداد العقارات المنهوبة. وأكد المعموري أن النواب سيحصلون على جميع الوثائق والبيانات المتعلقة بالتجاوزات لمتابعتها بشكل دقيق، مشدداً على ضرورة إنهاء هذه الظاهرة التي تفاقمت على مدى 20 عاماً دون حلول جذرية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
  • إنقاذ ضحايا زلزال ميانمار المدمر
  • حصيلة زلزال ميانمار ترتفع ل 1600وآخرون لايزالون تحت الأنقاض
  • 14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
  • بيان غرفة التطوير العقاري: ندرس مقترحات لتصدير العقار
  • حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • الأمن المصري يحل لغز الرضيعة المدفونة على جانب الطريق
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا