عاينت النيابة العامة، اليوم السبت، موقع إنهيار عقار مكون من 4 طوابق بنطاق حي المناخ في محافظة بورسعيد، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتفقد رجال النيابة العامة موقع العقار المُنهار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، مطلعين على كاميرات المراقبة في المنطقة، كما التقوا عدد من سكان المنطقة وسكان العقار المنهار ومالكه للتعرف على ملابسات انهيار العقار وكواليس إخلاءه من السكان قبل انهياره.

وكانت إدارة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط عقار بشارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى، وعلى الفور توجه رجال الحماية المدنية والبحث الجنائي والإسعاف، إلى مكان الواقعة لإنقاذ أي من الأشخاص تحت الأنقاض، وتمكنوا من إنقاذ شاب مصاب من تحت الأنقاض ويدعى "زياد السعيد مسعد العدوى" 23 عامًا، مصابًا بجروح متفرقة بالوجه وكدمات وسحجات بالجسم، ونُقل إلى مستشفى السلام وخرج عقب تلقي الإسعافات الأولية والخدمات الطبية اللازمة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد اخبار المحافظات النيابة العامة عقار المناخ إنهيار عقار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد لسياسة هدم المنازل الفلسطينية، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بتدمير منزلين في بلدة نعلين غرب رام الله، بالإضافة إلى عمارة سكنية قيد الإنشاء مكونة من سبعة طوابق في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نعلين وحاصرت منزلي الشقيقين نائل ورائد رضا سرور، وهدمتهما بحجة "البناء غير المرخص"، علمًا بأن المنزلين مكونين من ثلاثة طوابق وقائمين منذ عدة سنوات.

وفي بيت أمر، شرعت جرافات الاحتلال في هدم عمارة سكنية تقع في منطقة واد الوهادين جنوب البلدة، مقابل مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين. العمارة المكونة من سبعة طوابق بمساحة 210 أمتار مربعة لكل طابق، تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى حسين علقم.

ورغم تسليم سلطات الاحتلال إخطارًا بالهدم قبل شهرين وإمهال صاحبها ستين يومًا، نفذت عملية الهدم قبل انتهاء المهلة. وتجدر الإشارة إلى أن عشرة منازل أخرى في المنطقة ذاتها مهددة بالهدم بذات الحجة، وهي قربها من مستعمرة "كرمي تسور".

سياسة هدم المنازل

وحذرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من استمرار سياسة هدم المنازل، معتبرة إياها محاولة إسرائيلية لخنق التوسع العمراني الفلسطيني في القرى والبلدات، وتهجير السكان وعزلهم في مناطق ضيقة.

وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد أوسع، حيث نفذ الاحتلال خلال شهر آذار الماضي 58 عملية هدم استهدفت 87 منشأة فلسطينية، شملت منازل مأهولة وغير مأهولة ومنشآت زراعية. كما أصدرت سلطات الاحتلال خلال الفترة نفسها إخطارات بهدم 46 منشأة أخرى، تركزت معظمها في محافظات طولكرم وجنين وبيت لحم والخليل.

ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق شمال الضفة الغربية منذ يناير الماضي، وبالتوازي مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، حيث صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد المئات واعتقال الآلاف من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • انهيار منزل في الزقازيق.. ومحافظ الشرقية: صدر له ترميم منذ 12 عام
  • الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل
  • محافظ الشرقية يتابع تداعيات انهيار عقار قديم بالزقازيق
  • مكون من طابقين وصادر له قرار ترميم..تفاصيل انهيار عقار الزقازيق وتهشم 4 سيارات
  • إنهيار عقار قديم بشارع الجلاء بالزقازيق وتهشم 4 سيارات
  • تفاصيل انهيار بلكونة وتهشم سيارة في المنصورة..صور
  • دون إصابات.. انهيار عقار قديم مكون من طابقين في الشرقية
  • ارتفاع حصيلة قتلى انهيار عقار سكني في الهند إلى 11 شخصًا
  • انهيار شرفة شقة سكنية بعمارة من 6 طوابق فى الفيوم دون إصابات
  • الآلاف تحت الأنقاض.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 51,157