السومرية نيوز – خاص
شكا اصحاب المكتبات في شارع المتنبي، من تعرضهم للابتزاز والتهديد من قبل جماعات تسعى للاستيلاء على محالهم، فيما طالبوا الجهات المختصة بتوفير الحماية لهم. ولم تسلم هذه المنطقة الذي عرف بنكهته الثقافية من الابتزاز، حيث يتعرض اصحاب مكتبات للتهديد ومحاولات فرض آتاوات من قبل جماعات تسعى للاستيلاء على محالهم، من خلال الدخول في مزايدة علنية تقام كل ثلاث سنوات.

  ويستنكر اصحاب مكتبات هذه الاساليب الابتزازية، سيما وأن عملهم وطابع المكان يلزمان الجهات المعنية بتوفير الحماية لهم، كونهم يعتبرون ميزة شارع المتنبي القراءة والمثقفين والمكتبات.   ويطالب اصحاب المكتبات بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لما يتعرضون له، من ابتزاز وتهديد من الممكن ان يغير هوية المكان الثقافية والفنية.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة يلعب الكرة مع تلاميذه: «بحببهم في المكان»

عاد بالزمن عشرات السنين، استلم الكرة، وانطلق داخل فناء المدرسة، وطلابه الصغار يحيطون به ويركضون خلف الكرة بحماس، في مشهد مبهج يجمع الأستاذ سامي عبد الكريم، مدير مدرسة منشأة رضوان بمحافظة الجيزة مع تلاميذه.

مدير المدرسة يروي التفاصيل لـ«الوطن»

يروي مدير المدرسة لـ«الوطن»، تفاصيل الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت أول يوم دراسي لعام 2024، موضحًا أنه يضع لطلاب الصف الأول الابتدائي، مجموعة من الأنشطة، تجعل الطفل يحب المدرسة، مضيفًا: «دي عادة بعملها من أيام ما كنت مدرس، بجيب الأطفال اللي أول يوم دراسي ليهم، وببدأ أخليهم يحبوا المدرسة، وده من خلال أنشطة رياضية وترفيهية، لأن في الوقت ده بعض الأطفال بتكون خايفة إنهم يخرجوا من حضن الأب والأم».

بعد انتهاء طابور صباح اليوم الأول، يعطي «عبد الكريم» الإذن لإنصراف الطلاب لفصولهم، ويبقى الصف الأول فقط، ليستقبلهم بحفاوة كبيرة، باعتباره والدهم داخل المدرسة، فيجعلهم يحبون المكان: «بحط عيني على الطالب اللي جاي بيعيط، لأن في المرحلة دي الأطفال مينفعش يكرهوا المدرسة، وبعرفهم بنفسي إني أبوهم الجديد».

تفاصيل اليوم الدراسي الأول

يتضمن اليوم الأول كثير من الأنشطة الترفيهية، أولها لعب كرة القدم، وغيرها من الألعاب التي تدخل الفرحة والسرور على قلب الأطفال، إذ يرى «عبد الكريم» أن تلك الطريقة، تجعل الطفل يستيقظ منه نومه راغبًا الذهاب إلى المدرسة، وينعكس حبه للمكان على مستواه الدراسي واستيعابه للمواد التي يتلاقها من المعلم.

«في طريقتين للتعليم الناس بتستخدمها في التعامل، إما الحزم أو الحب، طريقة الحزم مش هتخرج إنسان مفيد للمجتمع، لكن لما الطالب يحب التعليم والمدرسة هيكبر ويكون مفيد أيًا كانت وظيفته، ودي رسالة عاوز أقدمها لكل المعلمين»، وفقا لما قاله «عبد الكريم» لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه ضد العقاب البدني ويمنع المدرسين من استخدامه.

مقالات مشابهة

  • وجود "المواد القابلة للانفجار" في الموانئ العراقية تثير جدلاً.. ماذا يحصل؟
  • قام بمساومة وابتزاز المواطنين.. خمسة احكام بالحبس الشديد بحق ضابط في بغداد
  • تهديدات ومناشدات.. راندا البحيري تستغيث بـ "المتحدة"
  • ملتقى مكتبات مصر العامة يختتم فعالياته غدا في الغردقة
  • كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي
  • لبنان يمنع طائرة إيرانية من دخول أجوائه بعد تهديدات إسرائيلية باستخدام القوة
  • هل تم العثور على مخبأ السنوار؟.. ما هو المكان الأكثر أمانًا في غزة؟
  • مصر تطالب بتوفير الدعم للمساعدة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين
  • إعلام لبناني: سيارات الإسعاف تصل إلى المكان المستهدف في بيروت
  • مدير مدرسة يلعب الكرة مع تلاميذه: «بحببهم في المكان»