بالأرقام..مصدر أمني مسؤول:تضخم في الرتب الكبيرة في وزارة الداخلية وتخصيص جيوش حمايات لهم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر امني مسؤول، السبت، عن الأعداد والرتب الموجودة في وزارة الداخلية العراقية المستمرة في الخدمة الفعلية. ووفقًا للمصدر ، فإن الأرقام تبين وجود عدد كبير من الضباط من مختلف الرتب، مما يعكس حجم الجهاز الأمني وقدراته البشرية الكبيرة، أن هناك 20 ضابطًا برتبة فريق، فيما يصل عدد الضباط برتبة لواء إلى 524 ضابطًا، أما الضباط برتبة عميد فقد بلغ عددهم 5598 ضابطًا، في حين تسجل رتبة عقيد العدد الأكبر بواقع 12586 ضابطًا.
وأوضح المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن وزير الداخلية طلب كشف حساب بأعداد الضباط لغرض منحهم أفراد حمايات وسائقين، ولتحقيق ذلك، تم تشكيل لجنة لإعداد ضوابط تحديد الحمايات وعرضها أمام الوزير خلال 72 ساعة.وقررت اللجنة في توصياتها منح فرد حماية واحد فقط لكل ضابط يحمل رتبة عميد، إلا أنه بعد بيان ارتفاع الأعداد تراجعت اللجنة عن قرارها وأوصت بإلغاء منح الحمايات للعمداء.وبحسب الوثائق، أوصت اللجنة بمنح وكيل الوزارة من يحمل رتبة فريق 12 منتسباً (سائق وحماية)، والضابط الذي يحمل رتبة فريق مع منصب 10 أفراد (سائق وحماية)، والضابط الفريق بدون منصب 6 أفراد.كما تم تحديد عدد الحمايات للضباط برتبة لواء، حيث يمنح اللواء بمنصب أربعة أفراد، ولواء بدون منصب فردين، أما العميد بمنصب فيمنح فرد حماية واحد، في حين تقرر عدم منح الحمايات لكل عميد بدون منصب أو عقيد بمنصب أو دونه. كذلك، أوصت اللجنة بمنح الضابط برتبة فريق متقاعد فردين (حماية وسائق)، واللواء المتقاعد حماية واحد.وأشار المصدر، إلى أن هذه التوصيات تم رفعها إلى وزير الداخلية عبد الامير الشمري بانتظار أن يصادق عليها خلال الأيام المقبلة، مرجحا أن يتجه الوزير لإلغاء حمايات العمداء لكثرة أعدادهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رتبة فریق ضابط ا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر
أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.