قتل 30 شخصا على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا الثلاثاء الماضي بحسب ما أعلنت "هيومن رايتس ووتش" السبت، وهي أعلى حصيلة ضحايا للاحتجاجات التي شابتها أعمال عنف.

بعد موجة احتجاجات دامية.. رئيس كينيا يعلن سحب مشروع قانون الموازنة بعد مقتل متظاهرين مناهضين له

واستندت المنظمة غير الحكومية إلى "شهادات ومعلومات توفرت لدى العامة وسجلات المشافي والوفيات".

وأشارت "هيومن رايتس ووتش" في بيان إلى أن "محققيها شاهدوا جثث 26 متظاهرا في مشارح عدة في نيروبي، وأظهرت تحقيقات أخرى أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في إلدوريت، وشخصا في ناكورو وآخر في ميرو".

وتتهم "هيومن رايتس ووتش" على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية، "الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية، وخاصة على الحشد أمام البرلمان" داعية "السلطات الكينية إلى فتح تحقيق بسرعة ولكن بطريقة موثوقة وشفافة في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن".

ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان قوله إن" 22 شخصا قتلوا على يد الجيش في جيتوراي، البعيدة حوالي عشرين كيلومترا شمال نيروبي".

وقال أوتسيينو ناموايا، مدير المنظمة في منطقة شرق إفريقيا في بيان "إن إطلاق النار مباشرة على الحشد دون مبرر، بما في ذلك عندما يحاول المتظاهرون الفرار، أمر غير مقبول على الإطلاق بموجب القانون الكيني والدولي".

وكانت اللجنة الكينية لحماية حقوق الإنسان أفادت بـ"مقتل 22 شخصا في البلاد" وأكدت مجموعة العمل لإصلاح الشرطة، وهي تجمع لمنظمات غير حكومية محلية تضم الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أنها" أحصت مساء 25 يونيو 23 حالة وفاة "بسبب إطلاق الشرطة النار".

ولم تعلن السلطات عن أي حصيلة لهذا اليوم الذي شهد اقتحام المتظاهرين للبرلمان بعيد تصويت النواب على مشروع ميزانية 2024-2025 الذي نص على "زيادات ضريبية".

وانطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها "احتلال البرلمان" على مواقع  التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 يونيو وينص خصوصا على "فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة".

وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب.

وأذعن الرئيس الكيني وليام روتو، لمطالب الشباب وسحب الأربعاء مشروع الميزانية.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش وفيات هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

18 قتيلا على الأقل في تفجيرات انتحارية في شمال شرق نيجيريا

قُتل 18 شخصا على الأقلّ وأُصيب العشرات في تفجيرات انتحارية عدة وقعت، السبت، في مدينة غووزا بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.

بحسب الشرطة، أسفر تفجير انتحاري، السبت، عن مقتل ستة أشخاص خلال زفاف.

وفجّرت انتحارية كانت تحمل طفلًا على ظهرها شحنة ناسفة وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، حسبما قال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو ناحوم كينيث داسو لوكالة "فرانس برس".

وجاء في تقرير لرئيس خدمات الإنقاذ المحلية باركيندو سعيدو الذي كان في غووزا خلال الهجمات: "حوالي الساعة 3 بعد الظهر، وقع أوّل انفجار قنبلة في غووزا، تسبّبت به انتحاريّة في حفل زفاف".


وأضاف التقرير: "حتّى الآن، قُتل في الهجمات 18 شخصًا بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل"، مضيفًا أنّ 19 آخرين "مصابون بجروح خطرة" نُقلوا في أربع سيّارات إسعاف إلى العاصمة الإقليميّة مايدوغوري بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم.

وبينما كانت تقام الصلوات على ضحايا هجوم الزفاف، "سارعت انتحاريّة أخرى لتفجير عبوة ناسفة تسبّبت في سقوط كثير من الضحايا"، بحسب التقرير.

وبعد بضع دقائق، فجّرت شابة "عبوة ناسفة أخرى" قرب المستشفى العام في المدينة، وفق ما ذكر سعيدو في تقريره.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات.

ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.


ومنذ سنوات يسود العنف في الشطرين الشمالي والأوسط لنيجيريا التي تعدّ أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وتنشط فيها عصابات إجرامية أو جهادية تنفذ بانتظام هجمات وتخطف السكان.

وقُتل 40 ألف شخص على الأقل ونزح مليونان منذ بدأت الجماعة تمرّدها عام 2009.وامتد التمرّد إلى تشاد والنيجر والكاميرون، ما أدى لتشكيل قوة عسكرية إقليمية لقتال المسلحين معروفة باسم القوة المشتركة المتعددة الجنسيات، وهي مؤلفة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربعة.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • 18 قتيلا على الأقل في تفجيرات انتحارية في شمال شرق نيجيريا
  • 18 قتيلاً على الأقل في تفجيرات انتحارية بشمال شرق نيجيريا
  • 30 قتيلا في الأقل حصاد تظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • استمرار الاحتجاجات الشعبية في كينيا رغم إلغاء قانون الضرائب
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • رايتس ووتش:حكومة السوداني تسعى لترحيل حوالي (280) ألف سوري من المخالفين لشروط الإقامة
  • هيومن رايتس: لإحلال سلام دائم في اليمن يجب إنشاء آلية تحقيق فعالة ومحايدة لضمان عدالة انتقالية شاملة