محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء أن المحطات الحالية لتحلية مياه البحر تساهم في توفير طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب، منها 80 مليون متر مكعب موجهة أساساً للشرب، بينما يتم استخدام الباقي في مجالات الري والصناعة.
وكشف نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن تطورات هامة في مجال تحلية مياه البحر بالمغرب، مسلطاً الضوء على الأهمية المتزايدة لهذه المشاريع لضمان الماء الصالح للشرب وللري في ظل تزايد تحديات ندرة المياه الناتجة عن تغير المناخ وتوالي سنوات الجفاف.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يسعى إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة بعشر مرات بحلول عام 2030. معتمدا على مشاريع جديدة تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة.
وأضاف أن التكلفة الحالية للمياه المحلاة تم تخفيضها إلى 5.5 دراهم للمتر المكعب في بعض المحطات، مع استهداف خفضها إلى 3.5 دراهم في محطات أخرى مثل محطة الداخلة.
في السياق ذاته، تطرق بركة إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة لتقليل تكلفة إنتاج المياه المحلاة، مثل استخدام الطاقة النووية التي يتم مناقشتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يمكن أن تساهم في تخفيض تكلفة المتر المكعب من المياه.
وأشار بركة إلى أن محطات مثل محطة أكادير، التي تنتج 100 مليون متر مكعب سنوياً، تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المناطق الساحلية من المياه الصالحة ل لا لشرب والري
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
علماء روس يكتشفون بكتيريا تزيد إنتاجية المحاصيل بنسبة 20 بالمئة
روسيا – أعلن فاليري فيودوروف رئيس جامعة القطب الشمالي للتكنولوجيا الزراعية اكتشاف أنواع من البكتيريا يمكنها زيادة غلة المحاصل الزراعية وتثبيت نتروجين التربة.
ويشير فيودوروف على هامش المنتدى الدولي السادس “القطب الشمالي: أرض الحوار” المنعقد في مورمانسك يومي 26 و27 مارس الجاري، إلى أن خبراء الجامعة اكتشفوا أنواعا من البكتيريا قادرة على زيادة غلة المحاصيل الزراعية بنسبة 20 بالمئة.
ويقول: “حدد باحثون من الجامعة أربعة أنواع من البكتيريا التي تزيد إنتاجية المحاصيل بنسبة 20 بالمئة. وعلى وجه الخصوص، الشوفان بنسبة 30 بالمئة والدخن بنسبة 8 بالمئة”.
ووفقا له، يخطط الباحثون لابتكار مستحضر يمكنه زيادة إنتاجية المحاصيل من خلال الحماية من الأمراض، وتقليل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتثبيت النيتروجين في التربة، ومن المقرر الحصول على هذا المستحضر وتسويقه وتوسيع نطاقه في عامي 2027 و2028.
وتعتبر جامعة القطب الشمالي للتكنولوجيا الزراعية الجامعة الأساسية لوزارة الزراعة الروسية لتدريب المتخصصين في تنسيق جديد للصناعات التقليدية في الشمال والقطب الشمالي. وقد اعتمدت الجامعة استراتيجية تطويرية حتى عام 2030 تتضمن التخصص في تحديث تربية الحيوان والسلامة البيولوجية في الظروف المناخية والبيئية الحديثة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الدولي “القطب الشمالي – منطقة الحوار” يعقد لأول مرة في مقاطعة مورمانسك. وقد أصبح المنتدى منصة رئيسية لمناقشة القضايا الحالية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأراضي القطب الشمالي، وتطوير آليات متعددة المستويات من أجل الكشف المشترك والتنمية الفعالة لإمكانات الموارد القوية في منطقة القطب الشمالي. وكان أحد المواضيع الرئيسية للمنتدى هو تطوير الطريق البحري الشمالي تكريما للذكرى السنوية الـ 500 لاكتشافه .
المصدر: تاس