أوقفته بالجرم المشهود.. قوى الأمن تحذر من الدولارات المجمّدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخصٍ مجهول بتنفيذ عمليّات سلب تطال أشخاصاً، بعد استدراجهم بطريقة احتياليّة، عبر ايهامهم ببيع دولار مجمّد او عملات رقمية.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّته، ويُدعى:
- ع. ن. (من مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني)
وهو من أصحاب السّوابق بقضايا مخدّرات ومقاومة رجال السّلطة، إضافةً إلى تحديد هويّة شريكٍ له -أوقف سابقًا من قبل الشعبة-.
بتاريخ 20-6-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف (ع. ن.) بالجرم المشهود، أثناء محاولته سلب مبلغ /2000/ دولار أميركي من أحد الأشخاص في محلّة فرن الشّبّاك، بعد رش مادّة رذاذ الفلفل على وجهه، ومحاولة شهر مسدّس حربي باتّجاهه. وبتفتيشه ضُبِطَ بحوزته:
مسدّس حربي مع ممشط و/3/ طلقات صالحة للاستعمال، قطعة من حشيشة الكيف، عبوة تحتوي على رذاذ الفلفل، ومبلغ مالي.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة اشتراكه مع آخر بتنفيذ عمليّات سلب أشخاص بعد استدراجهم بطريقة احتياليّة وتقاسم المبالغ الماليّة المسلوبة مناصفةً. وأنّه أثناء توقيفه كان بصدد سلب شخص بعد ان استدرجه وأوهمه بشراء عملة رقميّة منه. كما اعترف بتعاطي حشيشة الكيف.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
تذكّر هذه المديرية العامة أنه لا يوجد في الواقع دولارات مجمدة، وإنّ الهدف من إطلاق هذه المناورات الاحتيالية هو لتسهيل عمليات ترويج دولارات مزيّفة، وذلك من خلال إيهام الناس بوجود هذه الدولارات، للاستيلاء على أموالهم، بحيث يجري تبديل العملة الصحيحة بالعملة المزيّفة في أثناء عملية التسلّم والتسليم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات
فقد سأل أحد الأشخاص سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" على منصة "إكس" قائلا "كم من المال خسرت "أوبن إيه آي" في تكاليف الكهرباء بسبب قول الناس "من فضلك" و"شكرا" لنماذجهم؟"، ليرد عليه ألتمان قائلا "عشرات الملايين من الدولارات تم إنفاقها".
وتستخدم برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" نماذج لغوية كبيرة موجودة في مراكز البيانات، والتي يحتاج تشغيلها إلى كميات كبيرة من الكهرباء والطاقة، وتمثل 2% من استهلاك الكهرباء العالمي.
وتشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة يعادل تشغيل 14 مصباح "ليد" لمدة ساعة واحدة، فإذا سألت "شات جي بي تي" أي سؤال فإنه سيستهلك كهرباء 10 أضعاف التي يستخدمها محرك البحث "غوغل" ليعطيك جوابا.
وبلغ استهلاك "شات جي بي تي" السنوي من الكهرباء أكثر من مليار كيلوواط في الساعة، وهو ما يعادل 139 مليون دولار سنويا.
وأي رد سيستهلك قدرا كبيرا من المياه لتبريد الخوادم اللازمة لتوليد البيانات، فـ100 كلمة من "شات جي بي تي" تحتاج لـ3 زجاجات من المياه، و"يو آر والكوم" (you are welcome) تحتاج من 40 إلى 50 مليلترا من المياه.
إعلانوتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع التكلفة الناتجة عن توجيه كلمات لطف ولباقة لـ"شات جي بي تي"، وقد رصدت حلقة (2025/4/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وكتبت ليا أحمد "والله أخجل، ليس لطيفا أن أطلع من غير ما أكتبلوا "شكرا" و"من فضلك" و"تؤبر عيوني"، أنا عارفة أنه مجرد آلة لا أكثر، لكن المسألة مسألة أدب وخجل".
وقالت لامار سليمان "إذا على شكرا ومن فضلك يحدث هذا كيف لو يعرفوا أنه يتعرض للبهدلة أيضا".
وجاء في تغريدة فيروزة "واضح جدا أنه تنفق عليه أرقام فلكية، لكن الإبقاء عليه يدل على وجود مكاسب خفية للأسف نجهلها، ولذلك هم يتحملون التكلفة مقابل المعلومات التي يحصلون عليها".
وتشير الأرقام إلى أن 67% من الأميركيين يتحدثون بلطف مع "شات جي بي تي"، ويتفوق عليهم البريطانيون باللطافة بنسبة 71%.
أما نسبة العرب الذين يتعاملون بلطف مع "شات جي بي تي" فهي كبيرة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة كما أورد برنامج "شبكات".
23/4/2025