ضبط 40 ألف لتر سولار و4 أطنان سماد مدعمة بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الإلتزام بالإشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس ولردع المخالفين.
حملات تموينية علي الأسواق في البحيرةواصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة برئاسة المحاسب محمد عبد العال، مدير المديرية
رقابتها المشددة بكافة مدن ومراكز محافظة البحيرة، حيث تم تنفيذ أسفرت تلك الحملات بمدينة النوبارية تم ضبط أحد تجار مشروع جمعيتى قام بتجميع ماكينات صرف سلع تموينية لتجار آخرين لإستخدامهم فى الضرب الوهمي لتحقيق أرباح غير مشروعة وتم التحفظ على 4 ماكينات عبارة عن 2 ماكينة لصرف السلع التموينية و ماكينة لصرف فارق نقاط الخبز.
وبمركزى رشيد وأبو حمص بالبحيرة، تم ضبط 1000لتر سولار داخل عهدة باطنية غير مرخصة و مدير احد الجمعيات الزراعية تصرف فى 4.2 طن سماد مدعم بالبيع فى السوق السوداء ضبط أحد محطات الوقود لتصرفها فى 40000 بالبيع فى السوق السوداء.
وكما تم تحرير 4 محاضر لعدم الإعلان عن الأسعار بالإضافة لضبط 8 مخابز لإنتاجهم خبز ناقص الوزن و5 مخابز قاموا بإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة نائب محافظ البحيرة حملات تموينية سولار سماد مدعم
إقرأ أيضاً:
ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
بقلم : عمر الناصر ..
ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.
ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .
انتهى ..
خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .