برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال البرلماني الروسي فاسيلي بيسكاريوف، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لا يخفي أن السفارة الأمريكية في موسكو تتدخل بشكل دوري في شؤون روسيا الداخلية.
وأضاف بيسكاريوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية الروسية: "الخارجية الأمريكية في تقريرها المذكور، لم تحاول إخفاء أن سفارتها في موسكو تتدخل دوريا في شؤون بلادنا الداخلية، وذلك عن طريق دعم ما تزعم بأنه أنشطة سلمية للأقليات الدينية.
وشدد بيسكاريوف كذلك على أن التقرير الأمريكي، استفزازي ومناهض لروسيا بشكل علني وصريح.
ويرى البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة تنتقد باستمرار وتدعو إلى إلغاء التشريعات الروسية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وتتحدث علنا خلال ذلك عن دعمها للمنظمات الدينية الزائفة المحظورة في روسيا.
وقال: "نحن نعتبر دعم وزارة الخارجية الأمريكية للتطرف الديني الزائف في بلدنا بمثابة تدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولة لتقويض الانسجام بين الأعراق والأديان وزعزعة الوضع في روسيا في ظروف تنفيذ العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تطرف مجلس الدوما وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: لا بيان مشترك عن محادثات روسيا وأمريكا في السعودية لهذا السبب
(CNN)-- صرّح فلاديمير تشيجوف، عضو مجلس الشيوخ الروسي البارز، بأن روسيا والولايات المتحدة لم تعتمدا بيانًا مشتركًا عقب محادثاتهما في السعودية بسبب موقف أوكرانيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وقال تشيجوف، في مقابلة مع قناة روسيا 24، الثلاثاء: "إن اجتماعهما لمدة 12 ساعة واتفاقهما على بيان مشترك، والذي لم يُعتمد بسبب موقف أوكرانيا، لهو أمرٌ مميزٌ ودالٌ على ذلك".
ولم يُقدّم تشيجوف مزيدًا من التفاصيل حول كيفية تحميل أوكرانيا مسؤولية فشل روسيا والولايات المتحدة في الاتفاق على بيان مشترك، الذي كان متوقعًا عقب مفاوضات الإثنين.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، عقب مناقشات مع مسؤولين أمريكيين في السعودية، بأن روسيا تؤيد استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود، بشروط معينة.
وصرح لافروف في مقابلة مع القناة الأولى الروسية، وفقًا لوكالة تاس الإعلامية الرسمية، بأن المحادثات ركزت على مسألة الشحن الآمن في البحر الأسود.